![إسطنبول حظر](https://tr.agency/wp-content/uploads/2020/12/C231F86E-383C-45F0-B355-3A202C7DB315.jpeg)
على الرغم من تداعيات جائحة “كورونا” العالمية، نجحت تركيا بجذب أكثر من 17 مليون سائح، وذلك منذ مطلع عام 2020، ولغاية شباط/فبراير من عام 2021.
وأعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية، اليوم الإثنين، أن “تشديد التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس (كورونا) في تركيا، لعب دورًا مهما في جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، في الوقت الذي شهد فيه قطاع السياحة العالمي ركودا كبيرا”.
وذكرت الوزارة في بيان، أن “عدد زوار تركيا منذ مطلع عام 2020 وحتى نهاية فبراير 2021، أي خلال فترة 14 شهرا، بلغ 17 مليونا و18 ألفا و964 سائح”.
وأشارت إلى أن “12.7 مليون من هؤلاء الزوار أجانب، و3.2 مليون منهم مواطنين أتراك مقيمين في الخارج”.
وقالت الوزارة إن “75.23% من الأجانب الوافدين فضّلوا القدوم عبر الجو، و23.32% منهم عن طريق البر، و1.95% عن طريق البحر”.
وبيّنت أن “إسطنبول احتلت المركز الأول في قائمة وجهات السياح، تلتها أنطاليا ثم إدرنه ثم موغلا ثم أرتفين”.
وأفادت الوزارة في بيانها أن “معدل إنفاق السائح الواحد خلال تواجده في تركيا بلغ 762 دولارا”.
وتصدر السياح الروس قائمة الزوار الأجانب الذين دخلوا تركيا، خلال الفترة المذكورة، بمعدل مليونين و128 ألف و758 سائحا، وفي المرتبة الثانية البلغار بمليون و242 ألفا، ثم الألمان بمليون و118 ألفا.
وجاءت أوكرانيا وبريطانيا وجورجيا والعراق وإيران وفرنسا وهولندا بعد ألمانيا على التوالي.
وفي الأول من مارس/آذار الماضي، قال اتحاد رابطة وكالات السفر التركية، إنه يتوقع أن تستقبل تركيا هذا العام 25 مليون سائح، خاصة من السياح البريطانيين، خلال موسم الصيف المقبل، رغم تأثيرات فيروس “كورونا”.
وتمتاز تركيا بالعديد من المعالم السياحية، يضاف إلى ذلك أنها تعد وجهة هامة للراغبين بإجراء السياحة العلاجية إلى جانب السياحة الترفيهية والشتوية، نظرا لكافة سبل الراحة التي تقدمها للزوار والسياح من مختلف الدول العربية والغربية.
اقرأ أيضا..
اتخذت تركيا عددا من الإجراءات في قطاع السياحة، للوقاية من فيروس “كورونا”، وتحقيق أفضل شرط لاستقبال الزوار من خارج البلاد للقيام بسياحة آمنة ومريحة.
وتتلخص الإجراءات التي قامت بها الحكومة التركية بـ3 مناح رئيسية، هي: برنامج شهادة السياحة الآمنة، وتأمين “كورونا”، وتطبيقات اختبار PCR للكشف عن الفيروس.
ومن الجدير ذكره، أنه في 15 يوليو/تموز الماضي، أطلقت وزارة الثقافة والسياحة التركية، برنامج “شهادة السياحة الآمنة”، الذي بدأت تركيا بتطبيقه في ظل تفشي فيروس “كورونا”.
وبموجب برنامج “شهادة السياحة الآمنة”، تقوم وزارة الصحة التركية، بالتعاون مع وزارات الخارجية والداخلية والسياحة ومؤسسات دولية متخصصة، بمنح شهادات تؤكد التزام الفنادق والمطاعم والمنتجعات بمعايير السلامة من انتشار فيروس “كورونا”.
ويعتمد البرنامج على 4 ركائز أساسية هي صحة وسلامة المسافر، وصحة وسلامة العامل، والتدابير المتخذة في المنشآت، والتدابير المتخذة في وسائل النقل، ويتم من خلاله توثيق النظافة ومعايير السلامة الصحية في الطائرات والمطارات والفنادق والمطاعم.