سياسةمميز

“معك ومع الشباب نحو المستقبل”.. كتاب يجمع كلمات ومواقف أردوغان

أصدر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، كتابا خاصا جمع فيه أبرز وأهم جمل وكلمات ومواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وحمل الكتاب عنوان “معك.. مع الشباب.. نحو المستقبل”.

ويتناول الكتاب كلمات أردوغان التي وجدت ولا تزال تجد صدى واسعا، سواء في تركيا أو حول العالم.

كما يستعرض الكتاب مواقف أردوغان التاريخية، منذ أن كان رئيسا لبلدية إسطنبول في تسعينيات القرن الماضي، مرورا بالعديد من المحطات المهمة.

ويبدأ الكتاب بأبيات الشعر التي ألقاها أردوغان عام 1997 حين كان رئيسا لبلدية إسطنبول، ودخل السجن على إثرها بزعم تهديده مبدأ العلمانية في تركيا.

تلك الأبيات التي ألقاها أردوغان قبل أكثر من عشرين عامًا، في ميدان ولاية سيرت جنوب شرقي تركيا، وهي للشاعر التركي ضياء غوك ألب:

مساجدنا ثكناتنا

قبابنا خوذاتنا

مآذننا حرابنا

والمؤمنون جنودنا

هذا هو الجيش المقدس

الذي يحرس ديننا

ثم يعرّج الكتاب على الخطاب التاريخي الذي ألقاه أردوغان عقب فوز حزب العدالة والتنمية عام 2007 بنسبة نحو 47% في الانتخابات البرلمانية، محققًا نسبة عجزت عنها بقية الأحزاب في تاريخ الديمقراطية التركية.

حيث قال أردوغان في ذاك الخطاب “لقد أكملت تركيا انتخاباتها العامة، وانعكست معها إرادة الشعب الحرة في صناديق الاقتراع بجو ديمقراطي وشفاف”.

ومن أبرز محطات الكتاب، موقف أردوغان التاريخي خلال قمة دافوس عام 2009، أمام رئيس الاحتلال الإسرائيلي يومها شيمون بيريز، ليكون أول زعيم تركي يقف بوجه “إسرائيل” مباشرة ويوبخها على جرائمها التي ترتكبها بحق الفلسطينين، حيث قال أردوغان كلمته الشهيرة “دقيقة واحدة ONE MİNUTE”.

كما يسلط الكتاب الضوء على الموقف الشجاع الذي جسده أردوغان في صموده أمام محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها تنظيم “غولن” الإرهابي مساء 15 تموز/يوليو 2016، حيث خرج أردوغان في الدقائق الأولى لبدء المحاولة الانقلابية ودعا الشعب التركي للنزول إلى الشوارع لدحر الانقلاب والانقلابيين، ثم ما لبث أن توجه نحو مطار أتاتورك في إسطنبول، ليجد عشرات الآلاف من الأتراك بانتظاره.

مواقف وخطابات أردوغان التاريخية المتعددة كلها جُمعت في هذا الكتاب، الذي لم يغفل أيضًا عن إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا في تموز/يوليو 2020 الماضي، وكلمة أردوغان خلال هذا الحدث التاريخي.

وكان أردوغان قد قال خلال افتتاح مسجد آيا صوفيا “إحياء آيا صوفيا، يبشر بحصول المسجد الأقصى على حريته، وهو بمثابة قرع أقدام إرادة خروح المسملين بكافة أنحاء العالم من عصر العزلة، وهذا الإحياء أيضًا هو اشتعال جديد لنيران آمال المظلومين، والضحايا، والملكومين، والمستعمرين بكافة أنحاء العالم”.

زر الذهاب إلى الأعلى