رتل عسكري تركي ضخم يدخل إدلب باتجاه جبل الزاوية
دخل، اليوم الثلاثاء، رتل عسكري ضخم للجيش التركي، إلى منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك في إطار التعزيزات التي ترسلها تركيا بشكل مستمر لدعم نقاطها وقواعدها العسكرية هناك.
وقال مصدر خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “رتلا ضخما للجيش التركي، دخل من معبر كفرلوسين العسكري، وضم عددا من الدبابات والمصفحات العسكرية، وشاحنات ذخيرة وصهاريج وقود، بالإضافة إلى معدات لوجستية”.
وأشار المصدر إلى أن “الرتل توجه الى منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، وتوزع الرتل على قواعد ونقاط الجيش التركي في المنطقة و القريبة من خطوط التماس مع قوات الأسد”.
ولفت إلى أن “هذا الرتل هو الأول من نوعه خلال نيسان/أبريل الجاري”.
يُذكر أن عدد النقاط و القواعد العسكرية التي أنشأها الجيش التركي في منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب شمال غربي سوريا وصل إلى 77 نقطة وقاعدة عسكرية.
وتعمل تركيا وبشكل مستمر على دفع تعزيزات عسكرية إلى منطقة إدلب، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لحماية الأهالي من خروقات النظام السوري وروسيا، ولمنعهم من شن أي عمل عسكري يتسبب بموجات نزوح و كارثة إنسانية جديدة.
وفي آذار/مارس الماضي، دخلت 3 أرتال عسكرية تركية مماثلة إلى منطقة إدلب، كانت تتألف أيضا من الدبابات والمصفحات العسكرية، بالإضافة إلى معدات لوجستية.
وكانت تركيا قد دفعت بتعزيزات عسكرية نوعية و ضخمة مؤخراً إلى نقاطها العسكرية في إدلب، بإدخال 112 رتل عسكري في الـ 5 أشهر الماضية من العام 2020، شملت دبابات وعربات مدرعة ومدافع ميدانية ثقيلة ومنظومات مضادة للطائرات من طراز “ATILGAN”، و منظومات مضادة للطائرات متوسطة المدى من طراز MIM23-HAWK في معسكر المسطومة ومطار تفتناز وتل النبي أيوب.
وتولي تركيا أهمية خاصة لمنطقة إدلب السورية، ومن أجل ذلك تعمل على صد أي خروقات يرتكبها النظام السوري وداعميه، من خلال الرد على مصادر النيران التي تطال المدنيين في المدن والبلدات شمالي سوريا.
وبشكل مستمر تعمل تركيا على دفع تعزيزات عسكرية إلى منطقة إدلب، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لحماية الأهالي من خروقات النظام السوري وروسيا، ولمنعهم من شن أي عمل عسكري يتسبب بموجات نزوح و كارثة إنسانية جديدة.
وفي كل مناسبة تؤكد تركيا، أن نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة إدلب شمالي سوريا مستمرة في مهامها، محذرة أن أي هجوم على تلك النقاط (من قوات النظام السوري أو داعميه)، سيتم الرد عليه بشكل مباشر، وعلى أنها قادرة على حماية نفسها بالحرب والأسلحة والأدوات والمعدات التي لديها.