دوليمميز

مجددا.. ماكرون يتهم الإسلام بـ”الإرهاب”

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، اتهامه الإسلام بـ”الإرهاب”، وذلك على خلفية حادثة طعن شرطية في العاصمة الفرنسية باريس.

وقال ماكرون في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، “كانت ضابطة شرطة.. قتلت ستيفاني في مركز الشرطة التابع لها في رامبوييه، على أراضي إيفلين المتضررة”.

وأرفد “تقف الأمة جنبا إلى جنب مع عائلتها وزملائها وسلطات إنفاذ القانون”.

واختتم ماكرون تغريدته بالهجوم على الإسلام، قائلا إنه “لن نستسلم في حربنا ضد (الإرهاب الإسلامي)”.

وصباح الجمعة، قتلت شرطية فرنسية إثر تعرضها لعملية طعن في باريس، لتكشف الشرطة الفرنسية لاحقاً أن الجاني تونسي الجنسية ولم يسجل بحقه أي جرائم سابقة، ولم يسند إليه أي شبهات “إرهابية”.

يشار إلى أن ماكرون قد هاجم الدين الإسلامي عدة مرات متهما إياه أنه “يعاني من أزمة”، وذلك على خلفية دفاعه عن نشر فرنسا لرسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما أثار موجة غضب بالعالم الإسلامي، ودفع إلى إطلاق حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية في العديد من الدول.

اقرأ أيضا..

في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020، ادعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن “تركيا وروسيا تقومان باتباع استراتيجية تهدف لتأجيج مشاعر معادية لفرنسا في إفريقيا عبر استغلال نقمة ما بعد حقبة الاستعمار”.

وأضاف ماكرون في مقابلة نشرتها مجلة “جون أفريك”، أن “هناك استراتيجية متبعة، ينفذها أحيانا قادة أفارقة، لكن بشكل أساسي قوى أجنبية مثل روسيا وتركيا، تلعب على وتر نقمة ما بعد حقبة الاستعمار”.

وادعى قائلا “يجب ألا نكون سذجاً العديد من الذين يرفعون أصواتهم ويصورون مقاطع فيديو، والحاضرين على وسائل الإعلام الفرنكوفونية، يرتشون من روسيا أو تركيا”.

يشار إلى أن فرنسا تمتلك سجلاً استعمارياً حافلا بالمجازر الدموية، حيث قامت قوات الاستعمار الفرنسي في قارة إفريقيا بارتكاب العديد من مجازر الإبادة الجماعية في الجزائر وتونس والمغرب وغيرها من بلدان القارة، وتواصل اليوم استغلال 14 دولة إفريقية تكسب من خلالها أكثر من 500 مليار دولار سنويا.

اقرأ أيضا..

في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020، ادعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن كلامه “تم تحريفه” وأنه “ليس مؤيد” للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن “أكثر من 80% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين”.

كلام ماكرون جاء في لقاء خاص مع قناة الجزيرة القطرية وفيما يأتي أبرز ما تحدث به:

  • الرسوم الكاريكاتورية ليست مشروعا حكوميا بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة.
  • أتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم الكاريكاتورية.
  • أعتقد أن ردود الفعل (تجاه الإساءة الفرنسية للإسلام) كان مردها أكاذيب وتحريف كلامي، ولأن الناس فهموا أنني مؤيد للرسوم الكاريكاتورية (المسيئة لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم).
  • ما يمارس باسم الإسلام هو آفة للمسلمين بالعالم، وأكثر من 80% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين.
  • هناك أناس يحرّفون الإسلام وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه”.

وقامت فرنسا خلال الفترة ذاتها، بنشر رسوم وصور مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات المباني الحكومية، ما أثار موجة غضب بالعالم الإسلامي، ودفع إلى إطلاق حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية في العديد من الدول.

وفي وقت سابق من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قال ماكرون إن “فرنسا لن تتخلى عن الرسومات الكاريكاتورية”، كما اتهم الإسلام أنه “يعاني من أزمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى