تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إفطار اليوم الـ 12 من شهر رمضان المبارك، مع موظفي القطاع الصحي في مدينة إسطنبول.
وحل أردوغان ضيفا على مائدة موظفي القطاع الصحي في أحد المراكز الواقعة بمنطقة إسكودار في إسطنبول، وأشاد بخداماتهم وجهودهم في حفظ أرواح الناس خلال فترة وباء “كورونا”.
وتبادل أردوغان أطراف الحديث معهم في جو من الاحترام والألفة، حيث شارك في مائدة الإفطار أيضا وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة.
وفي كلمة له عقب الإفطار، قال أردوغان “خلال فترة الوباء فقدنا العديد من مواطنينا إلى جانب أولئك العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وموظفين وودّعناهم إلى مثواهم الأخير”.
وتابع “على الرغم من الوباء إلا أنهم لم ينحنوا ويتراجعوا بل عملوا بشكل مكثف في المستشفيات لعناية المرضى.. أنا أدعو الله أن يرحم كل من توفي من موظفينا العالملين بالقطاع الصحي في فترة الوباء وأن يجعل مثواهم الجنة”.
وأرفد “أؤمن أنهم بإذن الله تعالى سيكونون جيرانا لحضرة النبي صلى الله عليه وسلم، لأنهم قاتلوا من أجل هذا وما زالوا يواصلون هذا الكفاح طوال فترة الوباء”.
وتمتلك تركيا بنية تحتية قوية، خاصة في المجال الصحي، إضافة إلى عدد كبير من المستشفيات التي تم افتتاحها خلال فترة وباء “كورونا”، وبحسب معطيات وزارة الصحة، يبلغ عدد العاملين في القطاع الصحي قرابة مليون و100 ألف.
والجمعة الماضية، استقبل أردوغان وعقيلته أمينة، الأطفال على مائدة الإفطار، وذلك بمناسبة ”عيد الطفولة والسيادة الوطنية” الذي تحتفل به تركيا في 23 أبريل/نيسان من كل عام.
وحلَّ الأطفال ضيوفا على مائدة عائلة أردوغان في جو من المحبة والألفة، حيث تناولوا معا طعام الإفطار وتبادلوا أطراف الحديث، ثم التقطوا صورا تذكارية مع بعضهم البعض.
وفي 21 نيسان/أبريل الجاري، تناول أردوغان إفطار اليوم التاسع من شهر رمضان، مع رئيس المجلس الاستشاري الأعلى لحزب السعادة المعارض، أوغوز هان أصيل ترك.
وحل أصيل ترك ضيفا على مائدة أردوغان، حيث تناولا معا طعام الإفطار، وتبادلا أطراف الحديث حول عدد من القضايا الداخلية.
وفي 16 نيسان/أبريل الجاري، تناول أردوغان إفطار اليوم الرابع من شهر رمضان مع عدد من أفراد الشرطة في مركز شرطة “جنغيل كوي” الواقع بمدينة إسطنبول.
وكسر أردوغان صيامه مع أفراد الشرطة وتحدث معهم واحدًا تلو الآخر على مأدبة الإفطار التي حضرها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ورئيس شرطة إسطنبول، ظافر أكتاش.
وفي ثالث أيام رمضان، أفطر أردوغان بصحبة رئيس حزب “الحركة القومية” دولت بهتشالي.
وكان أردوغان قد حل ضيفا على مائدة إحدى الأسر المقيمة في العاصمة التركية أنقرة، وذلك في إفطار اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك.
وتوجه أردوغان وعقيلته أمينة، مساء اليوم الثاني من رمضان، لتناول طعام الإفطار في منزل عائلة مكونة من 5 أفراد في حي ماماك في أنقرة.
وبعد الانتهاء من وجبة الإفطار، تناول أردوغان وعقيلته الشاي مع أفراد العائلة وتبادل معهم أطراف الحديث في منزلهم، ثم أهدى حواسيب لوحية لأطفال العائلة الثلاثة.
وفي أول أيام شهر رمضان، دعا أردوغان، الثلاثاء، على مائدة إفطار في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، عددا من أسر وعائلات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن تركيا.