أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإثنين، عن حظر تجول شامل في عموم الولايات التركية لمدة 3 أسابيع، يبدأ من يوم الخميس المقبل 29 نيسان/أبريل الجاري، ويستمر حتى 17 أيار/مايو المقبل.
عقب ذلك، أصدرت وزارة الداخلية التركية، فجر الثلاثاء، تعميما يشرح تفاصيل الحظر التام في تركيا، وفيما يلي أبرز تفاصيلها:
- فرض إغلاق كامل يبدأ يوم الخميس 29 نيسان/أبريل الجاري في الساعة 7 مساء، ويستمر لمدة 3 أسابيع حتى تاريخ 17 أيار/مايو المقبل في الساعة 5 فجرا.
- تعليق جميع أماكن العمل، باستثناء المؤسسات المعفاة في مجالات مثل الإنتاج والتصنيع والتنظيف والصحة.
- إغلاق المطاعم أمام استقبال الزبائن بشكل تام، فيما سيتم السماح لها بمواصلة تقديم خدمة التوصيل إلى البيوت.
- إغلاق الأسواق والمحال التجارية في أيام الآحاد، فيما سيتم السماح لها بتقديم خدماتها في باقي أيام الأسبوع وفق الساعات المحددة.
- سيمنع السفر عبر المدن إلا بعد الحصول على إذن، وستعمل وسائل المواصلات العامة بنصف الطاقة الاستيعابية لها.
- لن يعتبر الحجز في الفنادق عذرا للسفر بين المدن أو لخرق حظر التجول.
- سيتابع الموظفون العاملون في مؤسسات القطاع العام أعمالهم عن بعد أو بالتناوب.
- سيخضع موظفو القطاع العام العاملين عن بعد إلى قيود الحظر.
- تعليق التعليم وجهاً لوجه في جميع المؤسسات بما في ذلك رياض الأطفال والصفين 8 و12، وستؤجل جميع الامتحانات.
- سيتم تطبيق إجراءات منفصلة للعاملين في القطاع الزراعي من أجل مواصلة أنشطتهم، مع مراعاة تدابير الوباء.
- ستوفر فرق الدعم الاجتماعي “وفاء” جميع احتياجات المواطنين المرضى وأولئك المسنين الذين لا يستطيعون الخروج من المنزل.
- الإعفاء من حظر التجول للأجانب يغطي فقط الأجانب الموجودين في تركيا بشكل مؤقت أو لفترة قصيرة في نطاق الأنشطة السياحية؛ يخضع الأجانب الموجودون في تركيا خارج نطاق الأنشطة السياحية، بما في ذلك تصريح الإقامة، والأشخاص الخاضعين لحالة الحماية المؤقتة أو المتقدمين للحصول على الحماية الدولية وحامليها، لقيود حظر التجول.
الجدير ذكره أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مساعي الحكومة التركية للحد من انتشار فيروس “كورونا” في تركيا، وتهيئة البلاد للموسم السياحي الجديد، المنتظر انطلاقه بعد عيد الفطر في شهر أيار/مايو القادم.
اقرأ أيضا..
أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى وارنك، تطوعه لأخذ الجرعة الأولى من اللقاح الوطني التركي، محلي الصنع، المضاد لفيروس “كورونا”، المعروف باسم VLP، وذلك في العاصمة التركية أنقرة.
وقال وارنك في تصريحات صحفية، السبت 17 نيسان/أبريل 2021، بعيد أخذه الجرعة “تلقيت اليوم الجرعة الأولى من لقاح VLP، المضاد لفيروس (كورونا)”، لافتا إلى أن “طريقة تصنيع اللقاح التركي تعتبر واحدة من أكثر طرق اللقاح ابتكارًا في العالم”.
وأضاف “أخذت اللقاح المحلي اليوم في مستشفى أنقرة للأورام، وسأبقى داخل المستشفى حتى يوم غد لمراقبة حالتي الصحية”.
وتابع أن “التجارب البشرية لتلقي اللقاح بدأت في آذار/مارس الماضي بتطوع 36 شخصا، واليوم أصبحنا 38 شخصا بعد أن تطوعت إلى جانب رئيس TÜBİTAK (مجلس البحث العلمي والتكنولوجي في تركيا)، حسن ماندال، لأخذ اللقاح أيضاً”.
ومن المرتقب أن يتلقى وارنك الجرعة الثانية بعد 21 يوما، حيث تتميز الجرعة الثانية من هذا اللقاح أنها مناسبة لمحاربة الطفرة الجديدة أيضا من الفيروس.
ووفق التوقعات سيكون اللقاح التركي جاهزا للإنتاج في مدة أقصاها 3 أشهر.
وتتواصل حملة التلقيح الوطنية التركية، إذ أعلنت وزارة الصحة التركية، اليوم، أن “عدد الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس (كورونا)، وصل إلى 19 مليونا و950 ألفا و467 شخصا”.
ومطلع العام الجاري، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن اللقاحات المحلية التركية ضد فيروس “كورونا”، ستكون جاهزة في نيسان/أبريل 2021.
وقال أردوغان في خطاب له إن “تركيا في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين، بعدد مشاريع تطوير لقاحات ضد فيروس (كورونا)، بحسب منظمة الصحة العالمية”.
وأضاف أن “436 باحثا تركيا يشرفون على 17 مشروعا لتطوير لقاح مضاد لـ(كورونا)”.
وأشار أردوغان إلى أن “3 من لقاحاتنا ضد (كورونا) الجاري العمل عليها، على وشك الدخول بمرحلة التجارب”.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تعمل على إنتاج لقاحها الخاص، بخبرات وتقنيات محلية.