أعلنت جمعية “حجر الصدقة” التركية، الأربعاء، تقديم مساعدات رمضانية للعائلات المحتاجة والفقيرة في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت الجمعية في بيان “فريقنا في العاصمة الصومالية مقديشو، قام بتقديم طرود غذائية على 200 عائلة من المحتاجين”.
وأشارت إلى أن “تقديم المساعدات يأتي في إطار حملة المساعدات الرمضانية التي تقوم بها الجمعية في شهر رمضان عام 2021”.
وتعمل جمعية “حجر الصدقة” على إيصال المساعدات لأكبر عدد من المحتاجين، الذين يعيشون ظروفا صعبة في مناطق عديدة من العالم، كما أنها أطلقت عددا من الحملات الإغاثية، لمساعدة الناس على التغلب على الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم بسبب تضررهم من فيروس “كورونا”، فضلا عن الأوضاع الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضا..
تواصل جمعية “حجر الصدقة” الخيرية التركية، الحملة الإغاثية التركية الكبرى التي أطلقتها لدعم المحتاجين والمنكوبين في اليمن، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها بسبب الصراع الدائر في بلدهم منذ 2015.
وفي هذا الإطار، ذكرت الجمعية في بيان، في 22 نيسان/أبريل الجاري، أن فرقها قامت بتقديم معونات رمضانية للأسر اللاجئة في المخيمات بمنطقتي مأرب وتعز في اليمن.
وأوضحت أن “فرق الجمعية قامت بتقديم طرود غذائية شملت مواد غذائية ومعلبات وخضروات وعلب الشاي وغيرها من المواد الغذائية لـ 1600 عائلة لاجئة تعيش في مخيمات منطقتي مأرب وتعز في اليمن”.
وأشارت الجمعية إلى أنه “تم تقديم وجبات إفطار لـ 500 من الصائمين في شهر رمضان”، موضحة أنه “سيتم الاستمرار في تقديم وجبات الصائمين حتى نهاية شهر رمضان ليستفيد منها ما مجموعه 15 ألف صائم”.
يذكر أن المنظمات والجمعيات الإغاثية التركية تواصل جهودها في تقديم يد العون والمساعدة إلى المحتاجين حول العالم، خاصة المتضررين منهم في مناطق النزاع والحروب التي تشهد أوضاعاً إنسانية صعبة، والتي فاقم من تدهورها وباء “كورونا”.
اقرأ أيضا..
تواصل تركيا مهامها في تدريب الجيش الصومالي وتقديم جميع أشكال الدعم المادي واللوجستي له، وذلك من أجل الارتقاء بقدراته العسكرية وتمكينه من الاضطلاع في مهام حفظ الأمن والاستقرار في الصومال والقرن الأفريقي.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في 22 آذار/مارس الماضي، توجه دفعة جديدة من أفراد الجيش الصومالي إلى تركيا من أجل تلقي تدريبات على مكافحة الإرهاب.
وذكرت الوزارة في بيان أنه “أقيمت مراسم وداع في الصومال لكتيبة المشاة السابعة الصومالية التي غادرت الصومال، وتوجهت إلى مركز مكافحة الإرهاب للتدريب بولاية إسبارطا (جنوب غربي) تركيا”.
وأوضحت أن “الكتيبة الجديدة ستجري دورة تكميلية أساسية لعناصر الكوماندوز في مركز مكافحة الإرهاب للتدريب في الولاية”.
وتساهم التدريبات العسكرية التي تقدمها تركيا للجيش الصومالي، بتعزيز قوته في مكافحة الإرهاب وإحلال السلام والاستقرار، فمنذ سنوات تقاتل القوات الصومالية مسلحي حركة “الشباب” الإرهابية.