كشف والي ولاية إسطنبول التركية، علي يرلي كايا، اليوم الجمعة، أن القطط والكلاب في شوارع إسطنبول سيكون لها حيز من الاهتمام والرعاية خلال فترة الحظر التي تعيشها تركيا ضمن إجراءات مكافحة انتشار “كورونا”.
وأوضح يرلي كايا في تغريدة تشرها على حسابه في “تويتر” أن “السلطات المعنية في مدينة إسطنبول لم تنس أصدقاءنا اللطفاء من القطط والكلاب خلال فترة الحظر”، مؤكدا أن “رعايتهم ستتم على أكمل وجه حيث تم تأمين ما مجموعه 670 طنا من الطعام الخاص للقطط والكلاب”.
ولفت إلى أن “بلدية إسطنبول الكبرى والبلديات الفرعية في الولاية خصصت 165 طنا من طعام القطط، و495 طنا من طعام الكلاب”، مضيفا “ونحن كولاية إسطنبول خصصنا 10 أطنان من هذا الطعام لأصدقائنا اللطفاء”.
وأشار إلى أن الفرق المعنية ستقوم خلال فترة الحظر يتوزيع هذا الطعام بشكل يومي في الطرقات والأحياء والشوارع، مضيفا “ونحن سنتابع هذا الأمر عن قرب”.
وختم يرلي كايا قائلا “هذه الحيوانات اللطيفة أمانة عندنا”.
يشار إلى أنه عادة ما يهتم المواطنون بإطعام هذه الحيوانات بشكل يومين، وبسبب إجراءت الحظر سينخفض عدد الناس في الطرقات بشكل شبه كامل، الأمر الذي يتسبب بقلة الطعام لهذه الحيوانات، ولذلك تحرص السلطات المحلية في كل ولاية من ولايات تركيا على القيام بمثل هذه المبادرات وتأمين الطعام لهذه القطط والكلاب.
اقرأ أيضا..
في 26 نيسان/أبريل الجاري، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن حظر تجول شامل في عموم الولايات التركية لمدة 3 أسابيع، يبدأ من يوم الخميس 29 نيسان/أبريل الجاري، ويستمر حتى 17 أيار/مايو المقبل.
عقب ذلك، أصدرت وزارة الداخلية التركية، في 27 من الشهر ذاته ، تعميما يشرح تفاصيل الحظر التام في تركيا، وفيما يلي أبرز تفاصيلها:
- فرض إغلاق كامل يبدأ يوم الخميس 29 نيسان/أبريل الجاري في الساعة 7 مساء، ويستمر لمدة 3 أسابيع حتى تاريخ 17 أيار/مايو المقبل في الساعة 5 فجرا.
- تعليق جميع أماكن العمل، باستثناء المؤسسات المعفاة في مجالات مثل الإنتاج والتصنيع والتنظيف والصحة.
- إغلاق المطاعم أمام استقبال الزبائن بشكل تام، فيما سيتم السماح لها بمواصلة تقديم خدمة التوصيل إلى البيوت.
- إغلاق الأسواق والمحال التجارية في أيام الآحاد، فيما سيتم السماح لها بتقديم خدماتها في باقي أيام الأسبوع وفق الساعات المحددة.
- سيمنع السفر عبر المدن إلا بعد الحصول على إذن، وستعمل وسائل المواصلات العامة بنصف الطاقة الاستيعابية لها.
- لن يعتبر الحجز في الفنادق عذرا للسفر بين المدن أو لخرق حظر التجول.
- سيتابع الموظفون العاملون في مؤسسات القطاع العام أعمالهم عن بعد أو بالتناوب.
- سيخضع موظفو القطاع العام العاملين عن بعد إلى قيود الحظر.
- تعليق التعليم وجهاً لوجه في جميع المؤسسات بما في ذلك رياض الأطفال والصفين 8 و12، وستؤجل جميع الامتحانات.
- سيتم تطبيق إجراءات منفصلة للعاملين في القطاع الزراعي من أجل مواصلة أنشطتهم، مع مراعاة تدابير الوباء.
- ستوفر فرق الدعم الاجتماعي “وفاء” جميع احتياجات المواطنين المرضى وأولئك المسنين الذين لا يستطيعون الخروج من المنزل.
- الإعفاء من حظر التجول للأجانب يغطي فقط الأجانب الموجودين في تركيا بشكل مؤقت أو لفترة قصيرة في نطاق الأنشطة السياحية؛ يخضع الأجانب الموجودون في تركيا خارج نطاق الأنشطة السياحية، بما في ذلك تصريح الإقامة، والأشخاص الخاضعين لحالة الحماية المؤقتة أو المتقدمين للحصول على الحماية الدولية وحامليها، لقيود حظر التجول.
الجدير ذكره أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مساعي الحكومة التركية للحد من انتشار فيروس “كورونا” في تركيا، وتهيئة البلاد للموسم السياحي الجديد، المنتظر انطلاقه بعد عيد الفطر في شهر أيار/مايو المقبل.