العالم الإسلاميمميز

ناصر الدويلة: لهذا السبب تتفوق تركيا بالصناعات على الدول الأوروبية

قال السياسي الكويتي والعضو السابق في مجلس الأمة ناصر الدويلة، اليوم الجمعة، إن “تركيا تتفوق على باقي الدول الأوروبية بالصناعات، رغم أنها بدأت تطوير هذا المجال في الوقت القريب”.

كلام الدويلة جاء في تغريدتين نشرهما على حسابه في “تويتر”.

وقال متسائل “لماذا تفوقت تركيا في صناعاتها على باقي الدول الأوروبيه رغم أنها لم تبدأ سباق الصناعة إلا في عهد أردوغان القريب؟!”.

وأجاب الدويلة على السؤال قائلا “السبب أن أردوغان وضع خطة النهوض بالبحث العلمي عبر تفريغ 300 ألف عالم للبحث، ومن خلال العلماء الأتراك انطلق صاروخ الصناعه التركي وتجاوز الغرب، لأن الراعي قوي وأمين”.

وأضاف موضحا أن “أمريكا اعتمدت على العلماء الأجانب في تسريع صناعاتها.. في عام 1992 التقيتُ في أمريكا بمصمم الدبابة (إبرامز) وكان هندي مسلم اسمه د. شريدرن، وكنتُ أناقش معه عيوب الدبابة التي صنعها، فلم ينزعج وقال: نعم كلامك صحيح إذا منحوني المال والوقت سأعالجها”.

وتابع الدويلة “أما تركيا فجميع علمائها أتراك دافعهم وطني”.

وبشكل مستمر تعمل الحكومة التركية وبتوجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على إثارة شغف الشباب الطموح في مجال الطيران وتكنولوجيا الفضاء، ومجالات أخرى عديدة مثل الذكاء الاصطناعي، وصناعة السيارات والمسيرات وأنظمة الطاقة، وذلك من خلال توفير بيئة حاضنة من خلال اكتشاف خبرات الشباب وقدراتهم من أجل تسخيرها لبناء تركيا المستقبل.

اقرأ أيضا..

كيف تقدمت الصناعات الدفاعية التركية خلال الـ 20 سنة الماضية؟

اقرأ أيضا..

حققت طلبات براءات الاختراع في تركيا، أرقاما قياسية في الربع الأول من العام الجاري 2021، وذلك على الرغم من تداعيات “كورونا”.

وكشف وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، في 26 نيسان/أبريل 2021، ازدياد طلبات براءات الاختراع المحلية والعلامات التجارية والتصميم بشكل ملحوظ في تركيا خلال الربع الأول من 2021.

وأوضح ورانك في كلمة له عبر تقنية الفيديو “كونفرانس” خلال مشاركته في ندوة دولية بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية أن “طلبات براءات الاختراع المحلية والعلامات التجارية والتصميم في تركيا خلال الربع الأول من 2021، زادت بنسبة 28%، و47%، و15% على التوالي”.

وأشار إلى أن “الملكية الفكرية هي أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على النمو والاستدامة في الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة المتنامية باستمرار”.

ولفت أن “الشركات الصغيرة والمتوسطة هي القوة الدافعة وراء الابتكار، الذي يسلط الضوء على القيمة الاقتصادية لحماية الملكية الفكرية وخلق الوعي فيها ودعمها بالتمويل”.

وأكد ورانك أن “تركيا تحتل المرتبة العاشرة عالميا في طلبات التقديم على العلامات التجارية والتصاميم العالمية”، مشيرا أن “التقدم تحقق من خلال الاستثمار الكبير في رأس المال البشري ومرافق البحث والتطوير”.

وذكر أن “عدد الجامعات في تركيا ارتفع من 93 إلى 207 خلال 19 عاما، وأن معدل الالتحاق بالتعليم العالي زاد 43% حتى عام 2020”.

وأضاف أنه “بفضل سياسات الدعم والتحفيز لأكثر من 1600 مركز بحث وتطوير في البلاد، زاد عدد الباحثين المتفرغين 3.5 أضعاف خلال 19 عاما”.

يذكر أن براءة الاختراع في تركيا هي الحق الممنوح للمالك لمنع استخدام أو إنتاج أو بيع اختراعه من قبل أطراف ثالثة دون تصريح منه، وهي تخضع للحماية القانونية لتشجيع النشاط الابتكاري وتشجيع الاختراعات في الصناعة.

اقرأ أيضا..

قال السياسي الكويتي والعضو السابق في مجلس الأمة ناصر الدويلة، إن “تركيا هي القوة الأعظم للمسلمين الذين يتطلعون لبزوغ فجر جديد تقوده هي”.

كلام الدويلة جاء في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2020، أشار فيها إلى أهمية تركيا ودورها في العالم الإسلامي، إضافة لمكانتها العالمية مقارنة بأوروبا وأمريكا.

وقال الدويلة “يراقب العالم نهوض الموحدين في هضبة الأناضول، ينفضون عنهم غبار السنين العجاف التي أصابت العالم الإسلامي منذ سقوط الخلافة العثمانية”.

وأضاف أنه “إذا كان من غير الممكن اليوم عودتهم للخلافة فإن المسلمين يتطلعون لبزوغ فجر جديد يقوده الأتراك القوة الأعظم في المسلمين و الأقدر على مواجهة أعداء الأمة”.

وأشار إلى أنه “ظهر جليا تحول أوروبا القارة العجوز إلى عجوز مريضة غير قادرة على النهوض لوحدها في أعباء القيادة العالمية، كما انكفأت أمريكا على نفسها وصارت تجمع الأموال ولا تنفقها، وهذا أتاح لتركيا أن تتبوأ مكانتها العالمية و لعب دور القوة الأهم في العالم القديم وهي أهل لهذه القيادة”.

وتابع الدويلة أن “تركيا تمد يدها للشعوب المسلمة و تدافع عن المسلمين في كل مكان، ولم تدخل بلد إلا و عمرته و أمنت أهله، و المثال الأهم الصومال و ليبيا، فهي الآن تبني الصومال من الصفر بعد أن دمرته أمريكا و من حالفها و من تولى المهمة عنها، و قريبا سيستعيد الصوماليون أمنهم و اقتصادهم و استقلالهم و سيادتهم”.

وختم الدويلة قائلا إنه “كان لسقوط الخلافة الاسلامية أثر مدوي في العالم الإسلامي، فقد كانت الخلافه من جنوب البحر الأسود إلى الصومال، و من الخليج إلى موريتانيا على المحيط الأطلسي، و كل شرق أوروبا في البلقان و هنقاريا و بلغاريا و النمسا و القرم في أوكرانيا، حتى معظم أراضي اليونان، أراضي إسلام مفتوحه دون جوازات”.

يشار إلى أن الدويلة ندد في وقت سابق من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بالحملة التي أطلقها البعض وما يعرف أنه “ذباب إلكتروني”، واصفا إياها أنها “حملة مسعورة لشيطنة تركيا”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “من يعادي تركيا اليوم سيعود صاغرا للتقرب منها”.

زر الذهاب إلى الأعلى