زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء السبت، إحدى السيدات المسنّات في منزلها الواقع في حي سلطان بيلي في مدينة إسطنبول.
والتقى أردوغان السيدة محروزة كيليش، لمدة ساعة من الزمن، بعد أن كان قد وعد بزيارتها في وقت سابق الشهر الماضي.
ورحبت السيدة كيليش بأردوغان بحرارة كبيرة، متسائلة عن عدم قدومه لتناول طعام الإفطار في منزلها. ليرد أردوغان عليها بالقول “قلت لنفسي أنني أتجول كثيرا هذا العام، لذلك كنت أتناول طعام الإفطار مع العمال ولم استطع المجيء”.
وعقب الانتهاء من الزيارة، أجرى أردوغان جولة مشي على الأقدام في الحي حيث التقى بالعديد من المواطنين الذين هنأهم بشهر رمضان المبارك.
تجدر الإشارة إلى أن “العمة محروزة” تتمتع بشهرة واسعة في تركيا، إذ برز اسمها في الانتخابات المحلية عام 2019، عندما أوقفت رئيس بلدية إسطنبول الحالي، أكرم إمام أوغلو، قائلة له “لن أصوت لك”.
اقرأ أيضا..
تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إفطار مساء السبت، مع العمال في أحد مصانع منطقة توزلا الواقعة في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول.
وحل أردوغان ضيفا على مائدة العمال بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف 1 أيار/مايو من كل عام.
وتبادل أردوغان أطراف الحديث مع العمال، مؤكدا في كلمة له عقب حفل برنامج الإفطار، أنه “لن نعطي فرصة في بلادنا لمن يريدون استغلال عرق العامل المقدس”.
وحضر مائدة الإفطار إلى جانب أردوغان، كل من وزير العمل والضمان الاجتماعي وداد بيلغين، ووزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى وارانك.
وفي 29 نيسان/أبريل الماضي، تناول أردوغان إفطار اليوم الـ 17 من شهر رمضان المبارك، مع أفراد الجيش التركي في العاصمة التركية أنقرة.
وفي 24 نيسان/أبريل الماضي، تناول أردوغان، إفطار اليوم الـ 12 من شهر رمضان المبارك، مع موظفي القطاع الصحي في مدينة إسطنبول.
وحل أردوغان ضيفا على مائدة موظفي القطاع الصحي في أحد المراكز الواقعة بمنطقة إسكودار في إسطنبول، وأشاد بخداماتهم وجهودهم في حفظ أرواح الناس خلال فترة وباء “كورونا”.
وفي 23 نيسان/أبريل الماضي، استقبل أردوغان وعقيلته أمينة، الأطفال على مائدة الإفطار، وذلك بمناسبة ”عيد الطفولة والسيادة الوطنية” الذي تحتفل به تركيا في 23 أبريل/نيسان من كل عام.
وحلَّ الأطفال ضيوفا على مائدة عائلة أردوغان في جو من المحبة والألفة، حيث تناولوا معا طعام الإفطار وتبادلوا أطراف الحديث، ثم التقطوا صورا تذكارية مع بعضهم البعض.
وفي 21 نيسان/أبريل الماضي، تناول أردوغان إفطار اليوم التاسع من شهر رمضان، مع رئيس المجلس الاستشاري الأعلى لحزب السعادة المعارض، أوغوز هان أصيل ترك.
وحل أصيل ترك ضيفا على مائدة أردوغان، حيث تناولا معا طعام الإفطار، وتبادلا أطراف الحديث حول عدد من القضايا الداخلية.
وفي 16 نيسان/أبريل الماضي، تناول أردوغان إفطار اليوم الرابع من شهر رمضان مع عدد من أفراد الشرطة في مركز شرطة “جنغيل كوي” الواقع بمدينة إسطنبول.
وكسر أردوغان صيامه مع أفراد الشرطة وتحدث معهم واحدًا تلو الآخر على مأدبة الإفطار التي حضرها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ورئيس شرطة إسطنبول، ظافر أكتاش.
وفي ثالث أيام رمضان، أفطر أردوغان بصحبة رئيس حزب “الحركة القومية” دولت بهتشالي.
وكان أردوغان قد حل ضيفا على مائدة إحدى الأسر المقيمة في العاصمة التركية أنقرة، وذلك في إفطار اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك.
وتوجه أردوغان وعقيلته أمينة، مساء اليوم الثاني من رمضان، لتناول طعام الإفطار في منزل عائلة مكونة من 5 أفراد في حي ماماك في أنقرة.
وبعد الانتهاء من وجبة الإفطار، تناول أردوغان وعقيلته الشاي مع أفراد العائلة وتبادل معهم أطراف الحديث في منزلهم، ثم أهدى حواسيب لوحية لأطفال العائلة الثلاثة.
وفي أول أيام شهر رمضان، دعا أردوغان، على مائدة إفطار في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، عددا من أسر وعائلات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن تركيا.