سياسةمميز

تركيا ترحب باتفاق الصوماليين على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية

رحبت تركيا، السبت، باتفاق مجلس الشعب الصومالي (الغرفة الأولى للبرلمان) بالعودة إلى اتفاق 17 أيلول/سبتمبر الماضي، الخاص بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالبلاد في أقرب وقت.

وأعربت وزارة الخارجية التركية في بيان، عن أملها أن “يكون هذا التطور سببا في بدء المحادثات البناءة بين الأطراف السياسيين دون تأخير وتحقيق تقدم على أساس التوافق المجتمعي من خلال القضاء على الخلافات”.

وأكد البيان أن “تركيا، التي وقفت دائما إلى جانب الشعب الصومالي الصديق والشقيق، ستواصل دعمها القوي له في هذا الإطار”.

وفي وقت سابق السبت، صوت مجلس الشعب الصومالي بالإجماع، لصالح إلغاء قانون تمديد ولاية رئيس البلاد محمد فرماجو، في خطوة قد تقود إلى إنفراجة سياسية.

وصوت 140 نائبا على إلغاء القانون (هم إجمالي الحضور) من أصل 275 يتكون منهم المجلس.

وفي 17 أيلول/سبتمبر 2020، توصلت الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات الخمس وإقليم بنادر، إلى اتفاق حول إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية “غير مباشرة” (عبر ممثلين قبليين)، إلا أنه منذ ذلك الحين لم يتم التوصل إلى موعد نهائي لإجراءها وتم تحديد مواعيد أولية، لكنها تأجلت أكثر من مرة.

اقرأ أيضا..

تواصل تركيا مهامها في تدريب الجيش الصومالي وتقديم جميع أشكال الدعم المادي واللوجستي له، وذلك من أجل الارتقاء بقدراته العسكرية وتمكينه من الاضطلاع في مهام حفظ الأمن والاستقرار في الصومال والقرن الأفريقي.

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في 22 آذار/مارس 2021، توجه دفعة جديدة من أفراد الجيش الصومالي إلى تركيا من أجل تلقي تدريبات على مكافحة الإرهاب.

وذكرت الوزارة في بيان أنه “أقيمت مراسم وداع في الصومال لكتيبة المشاة السابعة الصومالية التي غادرت الصومال، وتوجهت إلى مركز مكافحة الإرهاب للتدريب بولاية إسبارطا (جنوب غربي) تركيا”.

وأوضحت أن “الكتيبة الجديدة ستجري دورة تكميلية أساسية لعناصر الكوماندوز في مركز مكافحة الإرهاب للتدريب في الولاية”.

وتساهم التدريبات العسكرية التي تقدمها تركيا للجيش الصومالي، بتعزيز قوته في مكافحة الإرهاب وإحلال السلام والاستقرار، فمنذ سنوات تقاتل القوات الصومالية مسلحي حركة “الشباب” الإرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى