أعلنت جمعية “حجر الصدقة” التركية، الإثنين، تقديم مساعدات رمضانية لمسلمي الروهينغيا الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش.
وذكرت الجمعية في بيان، أن “فريق (حجر الصدقة) قدم وجبات إفطار لـ 150 لاجئ صائم من أراكان يعيشون في بنغلاديش”.
وأشارت إلى أن “تقديم المساعدات يأتي في إطار حملة المساعدات الرمضانية التي تقوم بها الجمعية في شهر رمضان عام 2021”.
وتعمل جمعية “حجر الصدقة” على إيصال المساعدات لأكبر عدد من المحتاجين، الذين يعيشون ظروفا صعبة في مناطق عديدة من العالم، كما أنها أطلقت عددا من الحملات الإغاثية، لمساعدة الناس على التغلب على الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم بسبب تضررهم من فيروس “كورونا”، فضلا عن الأوضاع الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
وفي 27 آذار/مارس 2021، أعلنت وزارة الدفاع التركية، وصول طائرة الشحن العسكرية التركية التي تحمل على متنها كادرا ومعدات طبية طارئة، إلى بنغلاديش لترميم مستشفى ميداني تضرر بفعل حريق اندلع في أحد المخيمات التي تؤوي لاجئين من الروهينغيا.
اقرأ أيضا..
في 5 شباط/فبراير 2021، وضعت جمعية “حجر الصدقة” التركية، حجر الأساس لمشروع بناء مسجد السيدة عائشة، في منطقة “شتاغونغ” في بنغلاديش.
وصممت “حجر الصدقة” المشروع على مساحة 140 مترا مربعا، ومن المقرر أن يستفيد من المشروع 2000 شخص من سكان المنطقة.
وبشكل مستمر تستنفر الفرق الإغاثية التركية لإنجاز المشاريع الخدمية ودعم البنى التحتية في كثير من دول العالم، سواء فيما يتعلق ببناء المساجد، أو حفر الآبار، إضافة إلى توزيع الإغاثة الطبية والغذائية والشتوية.
اقرأ أيضا..
تواصل جمعية “حجر الصدقة” الخيرية التركية، الحملة الإغاثية التركية الكبرى التي أطلقتها لدعم المحتاجين والمنكوبين في اليمن، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها بسبب الصراع الدائر في بلدهم منذ 2015.
وفي هذا الإطار، ذكرت الجمعية في بيان، في 22 نيسان/أبريل 2021، أن فرقها قامت بتقديم معونات رمضانية للأسر اللاجئة في المخيمات بمنطقتي مأرب وتعز في اليمن.
وأوضحت أن “فرق الجمعية قامت بتقديم طرود غذائية شملت مواد غذائية ومعلبات وخضروات وعلب الشاي وغيرها من المواد الغذائية لـ 1600 عائلة لاجئة تعيش في مخيمات منطقتي مأرب وتعز في اليمن”.
وأشارت الجمعية إلى أنه “تم تقديم وجبات إفطار لـ 500 من الصائمين في شهر رمضان”، موضحة أنه “سيتم الاستمرار في تقديم وجبات الصائمين حتى نهاية شهر رمضان ليستفيد منها ما مجموعه 15 ألف صائم”.
يذكر أن المنظمات والجمعيات الإغاثية التركية تواصل جهودها في تقديم يد العون والمساعدة إلى المحتاجين حول العالم، خاصة المتضررين منهم في مناطق النزاع والحروب التي تشهد أوضاعاً إنسانية صعبة، والتي فاقم من تدهورها وباء “كورونا”.