سياسةمميز

أردوغان يبحث مع العاهل السعودي العلاقات الثنائية

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، العلاقات الثنائية بين تركيا والسعودية.

وذكرت الرئاسة التركية في بيان، أن “أردوغان بحث في اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، العلاقات التركية السعودية”.

اقرأ أيضا..

أعلنت المملكة العربية السعودية، البدء بتصنيع الطائرة المسيرة “هابوب”، التي تصنّعها عبر نقل تكنولوجيا الطائرة “فيستل كارايل” (Vestel karayel) المملوكة لشركة “فيستل” التركية.

ونشرت شركه إنترا (Intra) السعودية للصناعات الدفاعية، في 14 كانون الثاني/يناير 2021، صورة للطائرة الجديدة، وهي مزودة بصواريخ (MAM-L) المصنعة من قبل شركة “روكيستان” التركية.

وأوضحت الشركة على موقعها الإلكتروني، أن خطتها تشمل صناعة 6 طائرات “هابوب” في عام 2021، وما مجموعه 40 طائرة مسيرة من هذا الطراز في 5 سنوات.

وتأتي الخطوة السعودية تزامنا مع رسائل تقارب ومؤشرات متوالية لتطور إيجابي في علاقات السعودية مع تركيا، خاصة بعد إعلان المصالحة الخليجية في قمة “العلا” الأسبوع الماضي وترحيب تركيا بها.

وبرزت خلال الآونة الأخيرة، عدة مؤشرات على أن هناك تغيراً ملحوظاً سيعتري العلاقة المتوترة بين تركيا والسعودية، ما فتح الباب أمام المهتمين في هذا الملف للتكهن حول احتمالية تقارب العلاقات بين البلدين، وعودتها إلى ما كانت عليه قبل اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

وبدأ تحسن العلاقات منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما قدم العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز” التعزية في ضحايا زلزال ولاية إزمير التركية، إضافة للإعلان عن مساعدات للمنكوبين في الزلزال، بتوجيهات منه.

وعقب ذلك، قبل يوم من قمة العشرين التي استضافتها السعودية، هاتف الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحث معه علاقات البلدين، في تطورٍ جاءت أهميته من كونه الوحيد الذي يجريه الملك سلمان مع رئيس دولة مشاركة في القمة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد رحب بالمصالحة الخليجية (القطرية السعودية)، مؤكدا مباركة تركيا لهذه الخطوة التي “ستعود بالخير على المنطقة”، لافتا النظر إلى أن تركيا سيكون لها مكانة مهمة في العلاقات الخليجية قريبا.

وأكد أردوغان أن “تركيا ستعزز علاقاتها مع الخليج، وعودة تركيا إلى مكانتها ستكون قريبة في الفترة المقبلة من أجل التعاون التركي الخليجي”.

وفي عام 2018، قال الأمير محمد بن سلمان، إنه لن يحدث شرخ مع تركيا بوجود الملك سلمان، وولي عهده، والرئيس رجب طيب أردوغان.

زر الذهاب إلى الأعلى