سياسةمميز

رؤساء الطوائف الدينية في تركيا يشكرون أردوغان: نعيش بارتياح ومساواة

أعرب ممثلو الطوائف الدينية في تركيا، الذين التقى بهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على مأدبة الإفطار في العاصمة التركية أنقرة، عن امتنانهم له لـ”جعلهم يشعرون بأنهم أقوى كمواطنين في تركيا”، على حد تعبيرهم.

وكان أردوغان قد دعا إلى مائدة الإفطار في قصر تشانكايا في أنقرة، كل من بطريرك الأرمن في تركيا ساهاك ماشاليان، والحاخام الأكبر اليهودي إسحاق هاليفا، ومتروبوليت الكنيسة السريانية القديمة في إسطنبول وأنقرة، مور فيلوكسينوس يوسف جيتين، وبطريرك فنر اليوناني بارثولوميو، ورئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش.

وخلال المأدبة التي وصفها أردوغان بـ”طاولة الحوار”، شكر ممثلو الأقليات الدينية أردوغان على “دعوته الكريمة والقيّمة”، وأعربوا عن فخرهم وسرورهم بالتواجد على هذه الطاولة “الهادفة”.

وأوضح الضيوف في تصريحات أنهم تلقوا معاملة لم يروها في تركيا على مدار العشرين عاما الماضية، وذلك بفضل حكومة العدالة والتنمية التي يرأسها أردوغان.

كما أعربوا عن استعدادهم لبذل المزيد من الجهد لإخبار العالم بأنهم يعيشون في تركيا بشكل مريح وسلمي ومتساو مع المسلمين.

وتتسم تركيا بتعدد قومياتها وأديانها ومذاهبها ويعيش فيها أقليات من اليهود والأرمن واليونان، حيث يحظون برعاية كاملة من قبل الحكومة التركية التي توفر لهم حرية ممارسة شعائرهم الدينية.

اقرأ أيضا..

في 2 نيسان/أبريل 2021، التقى وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، عددا من ممثلي الجالية اليونانية (الرومية) في جزيرة كوغتشا أدا في ولاية تشانق قلعة غربي تركيا.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن “آكار وبرفقة عدد من قيادات الجيش التركي التقى ممثلي اليونانيين (الروم)، إضافة مسؤولين محليين من بينهم مفتي المنطقة جلال أتاصوي، خلال زيارته إلى جزيرة كوغتشا أدا في ولاية تشانق قلعة غربي تركيا”.

ولم تذكر الوزارة تفاصيل أوفى حول ما دار خلال اللقاء.

يشار إلى أن جزيرة “كوغتشا أدا” Gökçeada تقع شمال بحر إيجه، وبالتحديد عند مدخل خليج “ساروس” Saros Körfezi، وتعتبر الجزيرة التركية الأكبر في بحر إيجه.

وتبلغ مساحة الجزيرة 286 كيلومترا مربعا وبساحل يمتد 91 كيلومترا وتعداد سكاني بلغ 8 آلاف و776 نسمة حسب إحصائيات عام 2016.

ويعيش في الجزيرة أقلية من اليونانيين (الروم) لا يتجاوز عددهم الألف نسمة، ويتمتعون بحرية كاملة في ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية دون أي ضغوطات من قبل الحكومة التركية، على عكس الجاليات التركية التي تعيش في الجزر اليونانية.

ومنذ تولي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحكم في تركيا، أكد في عدة مناسبات أن المجتمع اليوناني الرومي هو جزء من هوية تركيا، معربا عن رفضه لـ”اتفاقيات التهجير والتبادل السكاني التي حصلت خلال القرن الماضي”.

زر الذهاب إلى الأعلى