إغاثةمميز

غزة.. “حجر الصدقة” التركية تواصل بناء روضة السلطان عبد الحميد للأطفال (صور)

تواصل جمعية “حجر الصدقة” التركية، تنفيذ مشروع لبناء روضة للأطفال من شأنها أن تساهم في تلقيهم التعليم في مراحل عمرهم الأولى، وذلك في قطاع غزة.

وأعلنت الجمعية في بيان، الجمعة، مواصلة أعمال البناء في روضة أطفال “السلطان عبد الحميد خان” التي وضع حجر أساسها في غزة تحت قيادة “لجنة السيدات” التابعة للجمعية.

وذكرت الجمعية أن “الروضة تتسع لـ 200 طالب”.

وبشكل مستمر تستنفر الجمعيات والفرق الإغاثية التركية لإنجاز المشاريع الخدمية ودعم البنى التحتية في كثير من دول العالم، سواء فيما يتعلق ببناء المساجد، أو حفر الآبار، إضافة إلى توزيع الإغاثة الطبية والغذائية والشتوية.

اقرأ أيضا..

بدأت جمعية “حجر الصدقة” التركية، تنفيذ مشروع لبناء مركز لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم للفتيات، في منطقة عرسال شمال شرقي لبنان.

وذكرت الجمعية في بيان، في 10 نيسان/أبريل 2021، أنه “تم وضع حجر الأساس لمركز (صالحة خاتون) لتعليم القرآن الكريم للفتيات بمنطقة عرسال في لبنان”.

يذكر أن المنظمات والجمعيات الإغاثية التركية تواصل جهودها في تقديم يد العون والمساعدة إلى المحتاجين حول العالم، خاصة المتضررين منهم في مناطق النزاع والحروب التي تشهد أوضاعاً إنسانية صعبة، والتي فاقم من تدهورها وباء “كورونا”.

اقرأ أيضا..

تواصل جمعية “حجر الصدقة” الخيرية التركية، تقديم المساعدات الإغاثية الرمضانية ووجبات إفطار الصائمين على العائلات والأسر المحتاجة في العديد من الدول حول العالم.

وفي هذا السياق، تحدث رئيس الجمعية، كمال أوزدال، لـ””وكالة أنباء تركيا”، اليوم الخميس، عن آخر تطورات وأنشطة الجمعية الخيرية والإغاثية، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك الجاري.

وقال أوزدال خلال اللقاء، إن “توزيع المساعدات الرمضانية على المحتاجين في العديد من دول العالم في إطار الأعمال الرمضانية لجمعية (حجر الصدقة) الخيرية خلال 2021، مستمرا”.

وذكر أوزدال أن “الجمعية أطلقت حملة رمضانية تحت شعار (معا على موائد رمضان) تستمر طوال شهر رمضان في 30 دولة حول  العالم وفي مقدمتها تركيا”.

وأشار إلى أن “المساعدات الرمضانية تشمل تقديم طرود غذائية ووجبات إفطار للصائمين وكذلك مساعدات الزكاة وألبسة العيد للأطفال و للأسر المسلمة المحتاجة في العديد من مناطق العالم التي شهدت حروبا وكوارث وأزمات إنسانية”.

وأوضح أن “المساعدات ستشمل المحتاجين في اليمن وسوريا وفلسطين في كل من غزة والقدس، إضافة إلى المناطق التي تشهد كثافة في اللاجئين السوريين في لبنان”.

كذلك أوزدال أشار إلى أنه “سيتم تقديم مساعدات رمضانية في إطار الحملة إلى اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين والتركمان المتواجدين في لبنان”.

ولفت أنه “سيتم تقديم مساعدات للاجئي الروهينغيا الذين يعانون من أزمة إنسانية والذين لجؤوا إلى المخيمات في بنغلاديش، وذلك طوال شهر رمضان”.

للتبرع لصالح جمعية حجر الصدقة اضغط هنا

وأرفد أوزدال أن “أعمالنا الإنسانية التي بدأناها في أول أيام رمضان في اليمن التي أعلنتها الأمم المتحدة أنها منطقة تعاني أكبر أزمة إنسانية مستمرة في العالم، ما زالت متواصلة، حيث قدمنا طرودا غذائية ووجبات إفطار للعائلات الفقيرة والمحتاجة وسنواصل تقديم أموال الزكاة لهم طوال شهر رمضان”.

كما بيّن أن “الحملة تستهدف المسلمين الذين يعيشون كأقليات في دول مثل فيتنام ونيبال والمجر وإسبانيا”.

يشار إلى أن جمعية “حجر الصدقة” تعمل على إيصال المساعدات لأكبر عدد من المحتاجين، الذين يعيشون ظروفا صعبة في مناطق عديدة من العالم، كما أنها أطلقت عددا من الحملات الإغاثية، لمساعدة الناس على التغلب على الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم بسبب تضررهم من فيروس “كورونا” خاصة في ظل الظروف الاقتصادية لهم خلال شهر رمضان المبارك.

زر الذهاب إلى الأعلى