رئيس “الموساد” يبحث مع نظيره البحريني سبل تعزيز التعاون
أعلنت البحرين، الخميس، أن رئيس جهاز الاستخبارات “الإسرائيلية” (الموساد) يوسي كوهين، زار المنامة، وبحث مع مسؤوليها آفاق تعزيز التعاون.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية “بنا”، أن “كوهين أجرى، الخميس، زيارة إلى المنامة، وكان في استقباله عادل بن خليفة الفاضل، رئيس جهاز المخابرات الوطني، والشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي”.
ووفق الوكالة فإن “الجانبين قد ناقشا خلال الزيارة آفاق التنسيق والتعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها”.
كما تباحثا حول “أبرز المجالات الأمنية والمستجدات والتطورات الإقليمية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك”، دون تفاصيل أكثر.
ووقعت الإمارات والبحرين مع “إسرائيل”، في 15 سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاقية تطبيع كامل للعلاقات، تبعها عشرات الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والسياحية والصحية والمصرفية والتكنولوجية والطيران.
اقرأ أيضا..
في 12 سبتمبر/أيلول 2020، أدانت وزارة الخارجية التركية، بشدة قرار البحرين تطبيع علاقاتها مع الاحتلال “الإسرائيلي”، معتبرة أن “هذا القرار سيشجع إسرائيل على مواصلة ممارساتها غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية”.
وقالت الوزارة في بيان “ندين بشدة قرار البحرين الانضمام إلى الإمارات بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بما يتعارض مع الالتزامات الواردة في مبادرة السلام العربية ومنظمة التعاون الإسلامي”.
وأرفدت “ستوجه هذه الخطوة ضربة جديدة إلى جهود الدفاع عن القضية الفلسطينية، وستشجع إسرائيل على مواصلة ممارساتها غير المشروعة ومحاولاتها لاستدامة احتلال الأراضي الفلسطينية”.
وتابعت الوزارة “إن السبيل الوحيد لتحقيق سلام واستقرار دائمين في الشرق الأوسط هو من خلال حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية في إطار القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.
وواصلت “نتيجة لضغط وإكراه الجهات الفاعلة خارج المنطقة؛ فإن التنازلات غير المسؤولة والمصالح الضيقة لا يمكن أن تلغي أو تحل محل هذا الواقع”.
وفي 11 من الشهر ذاته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن ما أسماه “اتفاق سلام” بين البحرين والاحتلال الإسرائيلي، واصفا إياه أنه “إنجاز تاريخي جديد”، ليكون الثاني من نوعه عقب الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه في “تويتر”، “إنجاز تاريخي آخر اليوم! اتفق صديقتانا العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين على اتفاق سلام”.
وفي 9 من ذات الشهر، أسقطت جامعة الدول العربية قرارا فلسطينيا يدين التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، خلال اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية.
وفي 13 آب/أغسطس 2020، أعلن ترامب، في تغريدة على حسابه في “تويتر” تطبيعا كاملا للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، واصفا الاتفاق بين الطرفين بـ”التاريخي”.
وعقب تغريدة ترامب، أعلن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة له، أنه “تم الاتفاق مع إسرائيل على وضع خارطة طريق للعلاقات”.