سياسةمميز

أردوغان: أوروبا تتحول لسجن مفتوح للمسلمين

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، ظاهرة معادة الإسلام المتزايدة في أوروبا، قائلا إن “أوروبا تتحول لسجن مفتوح للمسلمين”.

كلام أردوغان جاء في كلمة له خلال البرنامج النهائي لمسابقة القراءة الجيدة للقرآن الكريم التي نظمتها قناة TRT التركية.

وأضاف أردوغان أن “المسلمين في أوروبا يعيشون تحت تهديد أمني خطير وفي وضع مرعب”.

وأشار إلى أن “ظاهرة معاداة الإسلام تعادل فيروس (كورونا) في الخطورة وتنتشر بسرعة في الدول الأوروبية”.

وأرفد “نداءنا من منبر الأمم المتحدة بأن (العالم أكبر من خمسة) كان محقا”.

واستطرد أردوغان أن “أوروبا، حيث يعيش 35 مليون مسلم، 6 ملايين منهم أتراك، بدأت تتحول بشكل متزايد إلى سجن مفتوح لإخواننا المسلمين”.

اقرأ أيضا..

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أنه إلى جانب فيروس “كورونا”، كان هناك فيروس معاداة الإسلام والذي أصبح أسرع انتشارا في العالم.

كلام أردوغان جاء في كلمة مرئية له خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الـ 23 للجمعية الإسلامية الأمريكية.

وقال أردوغان إنه “إلى جانب (كورونا) واجهنا هذا العام فيروس معاداة الإسلام الأسرع انتشارا”.

وأضاف “تابعنا جميعا الإساءات إلى نبينا الكريم مؤخرا بحجة حرية التعبير في فرنسا”، مشيرا إلى أن “الإساءة إلى مقدسات الآخرين لا تمت بصلة لهذه الحرية”.

وتابع أردوغان “نلاحظ تصاعد التطرف الإيديولوجي الذي لا يختلف عن ممارسات تنظيمي (داعش) أو (غولن) الإرهابيين، بل نرى رؤساء دول يشجعونه”.

وقال أردوغان أيضا “نسعى لسياسة متوازنة وعادلة حول الحريات الدينية تقدم أنموذجا للبشرية جمعاء”.

اقرأ أيضا..

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الدول الغربية تتجاهل الهجمات التي تستهدف القيم المقدسة للمسلمين تحت ذريعة “حرية الفكر والتعبير”، داعيا المؤسسات التركية لتولي مسؤوليتها في هذا الصدد.

كلام أردوغان جاء في كلمة له، في 6 شباط/فبراير 2021، خلال برنامج استقبال لوفد من “اتحاد الديمقراطيين الدوليين” في مدينة إسطنبول التركية.

وأشار أردوغان إلى أن “هناك إصراراً على تجاهل الهجمات التي تستهدف القيم المقدسة للمسلمين عبر حصرها تحت بند حرية الفكر”.

ولفت إلى أن “المسلمين يتعرضون لضغوط من الجهتين عبر مشاريع مثل الإسلام الأوروبي والفرنسي والنمساوي”.

ودعا أردوغان جميع المؤسسات التركية “لتولي مسؤولية نشطة في كل قضية تتعلق بوضع المسلمين أو الأتراك”.

ومطلع الشهر ذاته، طالب أردوغان بوضع حد لمعادة الإسلام في أوروبا، وسن تشريعات على غرار قوانين مكافحة السامية التي تجرم اليهود كجماعة دينية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى