أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدولة النمساوية على خلفية رفعها علم الاحتلال الإسرائيلي فوق مبانيها الرسمية، مذكرا إياها بمجازرها ضد اليهود في أوروبا.
كلام أردوغان جاء في كلمة ألقاها، مساء الإثنين، من العاصمة التركية أنقرة، وفيما يلي أبرز ما جاء فيها:
- أدين الدولة النمساوية التي رفعت العلم الإسرائيلي فوق مبنى رئاسة وزرائها.
- ربما تحاول الدولة النمساوية تحميل المسلمين قيمة فواتير اليهود الذين ارتكبت بحقهم إبادات جماعية.
- إعلان الولايات المتحدة والدول التي لحقتها القدس عاصمة لإسرائيل أواخر 2017 زاد من شهية هذه الدولة القاتلة على سفك الدماء.
- إسرائيل دولة إرهاب تتطاول على حرمة القدس وتقصف المدنيين بلا رحمة في غزة وتدمر مبنى ضخما يضم مكاتب وسائل إعلام.
- ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع المنظمات الدولية الأخرى إلى التحرك بفعالية من أجل الفلسطينيين المظلومين والقدس.
- سنقدم كافة أشكال الدعم السياسي والعسكري بخصوص الخطوات الدولية التي ستتخذ من أجل تحرير القدس وحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات.
- هؤلاء (إسرائيل) قتلة، لدرجة سفكهم دماء شيوخ وأطفال ونساء، هؤلاء لا يشبههم أحد.
- إدارة القدس من قبل لجنة مؤلفة من ممثلين عن الديانات الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية) ستكون أفضل معالجة في الظروف الحالية.
- العالم يقف صامتا أمام المجازر الإسرائيلية وفي مقدمته الولايات المتحدة.
- العالم يشهد المجازر و العمليات الإرهابية الإسرائيلية باستهداف المباني السكنية والمدنيين.
- واشنطن تواصل الحديث عن أحداث الأرمن وتغض الطرف عن المجازر الإسرائيلية في غزة.
- بايدن يقدم الدعم العسكري لإسرائيل ثم يأتي للتحدث عن السلام، وهذه المجازر التي تحدث في فلسطين تحمل توقيع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق الإثنين، جدد وزير الداخلية النمساوي كارل نهامر، دعم بلاده لـ”إسرائيل” التي تواصل تصعيد عدوانها ضد فلسطين وشعبها، مؤكدا أنهم سيكافحون بحزم أي موقف معاد لتل أبيب.
واعتبر نهامر في تصريح صحفي، أن “الحياة الآمنة لليهود في النمسا هي مسؤولية تاريخية”، مؤكدا أن “جميع أنواع المواقف المعادية للسامية والمعادية لإسرائيل ستحارب بحزم في النمسا”.
ووصف العدوان الأخير بأنه “أزمة إسرائيل”، زاعما أن “تركيا لعبت دورا في تصعيد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين”.
وأشار إلى أن “رفع الأعلام التركية في تظاهرات فيينا ودعم المتظاهرين من أصول تركية للأعمال المناهضة لإسرائيل وتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زادت من التوتر”.
يشار أن السلطات النمساوية حظرت 4 تظاهرات داعمة لفلسطين كانت مقررة في نهاية الأسبوع بالعاصمة فيينا لأسباب أمنية، في حين أنها سمحت بالتظاهرات المؤيدة لإسرائيل.
وكشف العدوان الإسرائيلي على القدس وقطاع غزة مؤخرًا عن ازدواجية المعايير الغربية التي تحكم السياسة الأوروربية والأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي قد أعلنت عن دعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي، دون استنكار واضح لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 أيار/مايو الجاري، عدوانا مستمرا على قطاع غزة أوقع عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، فضلا عن استمرار اعتداءات شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه واستمراره بمخطط إخلاء المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.