العالم الإسلاميمميز

رفضا للعدوان الإسرائيلي.. رفع الأعلام الفلسطينية في مدارس تونس

رفعت عدد من مدارس تونس، الأعلام الفلسطينية في أول أيام عودة الدراسة بعد توقف دام ثلاثة أسابيع بسبب جائحة “كورونا”، وعُزف النشيد الوطني الفلسطيني بعد النشيد الوطني التونسي، نصرة للقضية الفلسطينية في عدوان الاحتلال المتواصل.

كما ردد التلاميذ النشيد الوطني للبلدين، الإثنين، للتضامن مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي.

وزار رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، صباحا، إعدادية محمد صالح الجابري، في مدينة حمام الشط بولاية بن عروس، بصحبة سفير فلسطين في تونس هايل الفاهوم، ووزير التربية، ومحافظ بن عروس، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ورئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري، وعميد المحامين.

وقال بيان لرئاسة الحكومة، إن المشيشي تابع شريطا قصيرا يستعرض أبرز محطات القضية الفلسطينية، خاصة أحداث مدينة حمام الشط، التي جرت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1985، ضد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، وامتزجت فيها دماء التونسيين والفلسطينيين بعد اعتداء جوي إسرائيلي استباح الأراضي التونسية.

بدورها، قالت قيادات نقابية تونسية، إن الاتحاد التونسي للشغل سيتقدم بطلب رسمي إلى رئيس الجمهورية من أجل تخفيف الإجراءات على دخول الفلسطينيين إلى تونس للعلاج، أو الدراسة، أو المشاركة في المؤتمرات والندوات. وسينظم الاتحاد، بعد غد الأربعاء، مسيرة وطنية تحت شعار “من أجل سن قانون لتجريم التطبيع”، بمشاركة المنظمات والجمعيات والأحزاب التي تتبنى تجريم التطبيع.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 أيار/مايو الجاري، عدوانا مستمرا على قطاع غزة أوقع عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، فضلا عن استمرار اعتداءات شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه واستمراره بمخطط إخلاء المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

اقرأ أيضا..

شارك الآلاف من التونسيين، السبت الماضي، بمظاهرات احتجاجية حاشدة في تونس، للتنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة.

وجرت 3 تظاهرات في العاصمة تونس، الأولى في ساحة الحكومة “بالقصبة”، وأخرى في شارع الحبيب بورقيبة، والثالثة أمام السفارة الفلسطينية.

ودعت إلى الاحتجاجات، جمعيات مناهضة للتطبيع، بينها الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، وكذلك أحزاب يسارية وتقدمية، ومنظمات وطنية، وسياسيين وحقوقيين.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصورا للمسجد الأقصى، كما رددوا شعارات من قبيل “سنوا فورا قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني (إسرائيل)”، و”مقاومة.. مقاومة لا صلح ولا مساومة”، و”أقصانا لا هيكلكم، مسجدنا لا معبدكم”.

والثلاثاء الماضي، حيّا الرئيس التونسي قيس سعيد في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، صمود الشعب الفلسطيني، إزاء الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها.

وأكد سعيد أن “موقف تونس من العدوان على القدس الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هو موقف يتجاوز التنديد والشجب المعهودين وما إلى ذلك من العبارات، التي مجّها (سئمها) أحرار الأمة وكل الأحرار في العالم، بل هو تحية لصمود الشعب الفلسطيني”.

زر الذهاب إلى الأعلى