استعرض رئيس الشعبة السياسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء عاموس غلعاد، 6 إنجازات حققتها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” خلال تصديها للعدوان الأخير على قطاع غزة، على حد قوله.
وعدد غلعاد في حديث للإذاعة العبرية العامة، اليوم الثلاثاء، 6 إنجازات للحركة تمثلت فيما يلي:
- تحول حماس إلى الطرف الذي يُدافع عن القدس والمسجد الأقصى بنظر الجميع.
- احتفاظ حماس بقدراتها على مواصلة قصف “تل أبيب الكبرى” بمئات الصواريخ. وذلك في الوقت الذي تزعم فيه حكومة الاحتلال أنها نجحت في تحقيق ضربات قوية للحركة.
- انضمام الفلسطينيين داخل الخط الأخضر إلى المواجهة الحالية، وزيادة ما وصفها “قوة المتطرفين” في صفوفهم (فلسطينيي الداخل).
- لفت انتباه العالم وكذلك العرب إلى مدينة القدس والأحداث التي تشهدها مؤخرًا في حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى.
- دفع “إسرائيل” إلى إلغاء فعاليات هامة، على رأسها أكبر مناورة خطط لها الجيش، وكذلك مسيرة الأعلام التي حاول المستوطنون تنفيذها في القدس العتيقة انطلاقًا من باب العامود.
- إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ودفع جهات دولية إلى إجراء اتصالات مع الحركة بدلاً منها.
تصريح غلعاد، يأتي بالتزامن مع اعتراف عدد من المسؤولين بجيش الاحتلال بأن الكثافة الصاروخية التي تلقتها “إسرائيل” هي الأعلى في تاريخ اعتداءاتها على قطاع غزة، بينما أشار العديد من المحللين السياسيين في دولة الاحتلال إلى “تراجع إسرائيل في القريب العاجل عن حربها ضد غزة بسبب عدم فعالية الغارات التي يشنها الطيران الحربي، وخوفا من تفجر الجبهة الداخلية، الأمر الذي يضع نتنياهو في مأزق جديد خاصة مع تعثر تشكيل الحكومة الجديدة”.
في المقابل، اعترفت مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية وفي جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن “قائد الذراع العسكرية لـ”حماس” محمد الضيف نجح في أن يفرض على “إسرائيل” معادلة جديدة بعد أن قرر إطلاق صواريخ على كل أرجاء “الدولة” التي في إمكانه الوصول إليها. والأمر الذي لا يقل خطورة هو نقل رحلات جوية من مطار بن غوريون إلى مطار “رامون” بسبب الخطر على طائرات السفر، وإغلاق حقل تمار”.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 أيار/مايو الجاري، عدوانا مستمرا على قطاع غزة أوقع عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، فضلا عن استمرار اعتداءات شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه واستمراره بمخطط إخلاء المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جرح في القدس المحتلة.