العالم الإسلاميمميز

على صدره علم فلسطين.. الرئيس التونسي يلتقي ماكرون

التقى الرئيس التونسي قيس سعيد، الإثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، واضعا شارة علم فلسطين على صدره، وذلك في خطوة رمزية تعبيرا عن تضامنه مع الفلسطينيين في وجه ما يتعرضون له من اعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال استقبال ماكرون لسعيد في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك للمشاركة في قمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية.

ويشارك في القمة ماكرون وزعماء نحو 30 دولة أوروبية وإفريقية بينهم رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وفي 11 أيار/مايو الجاري، حيّا سعيد في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، صمود الشعب الفلسطيني، إزاء الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها.

وأكد سعيد أن “موقف تونس من العدوان على القدس الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هو موقف يتجاوز التنديد والشجب المعهودين وما إلى ذلك من العبارات، التي مجّها (سئمها) أحرار الأمة وكل الأحرار في العالم، بل هو تحية لصمود الشعب الفلسطيني”.

اقرأ أيضا..

رفعت عدد من مدارس تونس، الأعلام الفلسطينية في أول أيام عودة الدراسة بعد توقف دام ثلاثة أسابيع بسبب جائحة “كورونا”، وعُزف النشيد الوطني الفلسطيني بعد النشيد الوطني التونسي، نصرة للقضية الفلسطينية في عدوان الاحتلال المتواصل.

كما ردد التلاميذ النشيد الوطني للبلدين، في 17 أيار/مايو الجاري، للتضامن مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي.

وزار رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، صباحا، إعدادية محمد صالح الجابري، في مدينة حمام الشط بولاية بن عروس، بصحبة سفير فلسطين في تونس هايل الفاهوم، ووزير التربية، ومحافظ بن عروس، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ورئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري، وعميد المحامين.

وقال بيان لرئاسة الحكومة، إن المشيشي تابع شريطا قصيرا يستعرض أبرز محطات القضية الفلسطينية، خاصة أحداث مدينة حمام الشط، التي جرت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1985، ضد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، وامتزجت فيها دماء التونسيين والفلسطينيين بعد اعتداء جوي إسرائيلي استباح الأراضي التونسية.

بدورها، قالت قيادات نقابية تونسية، إن الاتحاد التونسي للشغل سيتقدم بطلب رسمي إلى رئيس الجمهورية من أجل تخفيف الإجراءات على دخول الفلسطينيين إلى تونس للعلاج، أو الدراسة، أو المشاركة في المؤتمرات والندوات. وسينظم الاتحاد، بعد غد الأربعاء، مسيرة وطنية تحت شعار “من أجل سن قانون لتجريم التطبيع”، بمشاركة المنظمات والجمعيات والأحزاب التي تتبنى تجريم التطبيع.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 أيار/مايو الجاري، عدوانا مستمرا على قطاع غزة أوقع عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، فضلا عن استمرار اعتداءات شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه واستمراره بمخطط إخلاء المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى