سياسةمميز

أمينة أردوغان تهاتف أيقونة الدفاع عن “الأقصى” وتدعوها إلى تركيا

أشادت أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالموقف الشجاع الذي جسدته الفنانة المقدسية الشابة، مريم العفيفي، التي ظهرت وهي تبتسم بشموخ بينما كان جنود الاحتلال يكبلون يديها قرب المسجد الأقصى.

وأعربت أمينة أردوغان خلال اتصال هاتفي مع العفيفي، الخميس، عن تضامنها الكامل معها “قلوبنا معكم ليل نهار.. أنتم دائمًا في دعواتنا.. إن شجاعتك وقوتك ستكون مثالًا لكل نساء العالم”.

وأضافت “أشعر بالفخر من موقفك العظيم. وإن شجاعتك تدعو نساء فلسطين والعالم بأسره للفخر”.

ودعت العفيفي لزيارة تركيا وعزف الموسيقى الفلسطينية في جوقة الأوكسترا في تركيا، مضيفة “نريد أن نراك هنا في أقرب وقت”.

وفي سياق متصل، أكدت أردوغان للعفيفي أن الرئيس التركي أردوغان يقف دائمًا مع فلسطين “في الأمس، واليوم والمستقبل”.

وأعربت أردوغان عن أملها في أن تتم معاقبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يمارسه من اعتداءات بحق الفلسطينيين.

وتابعت بالقول “رئيسنا يكافح بقوة من أجل ذلك، ولقد هاتف العديد من زعماء الدول حول هذا الموضوع”.

كما نقلت أمينة أدروغان تحيات زوجها الرئيس التركي، وبناتها، للعفيفي “أنقل لك تحياتهنّ، وأرجو أن تتاح الفرصة لتتعرفي عليهنّ”.

وتمنّت أردوغان التوفيق والنجاح لجميع الإخوة الفلسطينيين، مؤكدة أنهم الأقوياء لأنهم على حق.

بدورها، أعربت العفيفي عن سعادتها بالاتصال، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني في القدس سجل مقاومة بوجه المستوطنين في حي الشيخ جراح.

وتابعت “لقد قمنا بالاحتجاجات ضد الاعتداءات على الحي، لأننا نعلم تمامًا أننا لو فقدناه فسنفقد كل شيء”.

وأصافت “خلال الاحتجاجات رأيت طفلة صغيرة تبكي بينما جنود الاحتلال يضربونها.. شعرت أن من الواجب علي مساعدتها، وحينما قمت بذلك أمسكوا بي من رأسي وبدؤوا بدفعي بقوة”.

وأشارت العفيفي إلى أن جنود الاحتلال قاموا باعتقالها في السجن لفترة من الوقت، قبل أن يطلقوا سراحها بفضل الدعم الكبير من الناس بعد انتشار الفيديو الذي ظهرت فيه.

يُشار إلى مريم العفيفي عازفة موسيقية على آلة الـ “كونترباص”، وحظيت بشهرة واسعة بعد تداول مقطع فيديو تظهر فيه تبتسم بشموخ أمام جنود إسرائيليين يعتقلونها.

وجرى اعتقال العفيفي مساء 8 أيار/مايو الجاري، خلال الاحتجاجات التي أطلقها المقدسيون ضد محاولات الاعتداء على المسجد الأقصى وتدنيسه من قبل يهود متطرفين بدعم من الاحتلال الإسرائيلي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى