تقدم حسين آيدن محامي الرئيس التركي التركي أردوغان، الخميس، بدعوى قضائية لمحكمة الحقوق المدنية الابتدائية ضد معارضة تركية وجهت “إهانات” بحق أردوغان.
وأشار آيدن في التماس قدّمه للمحكمة إلى أن رئيسة حزب “الجيد” المعارض، ميرال أكشنار، “أهانت أردوغان حينما شبّهته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وشدّد على أن “أكشنار ارتكبت خطأ بحق أردوغان الذي يمثل موقفًا إنسانيا يرتكز على الحقوق والعدالة، خلافًا لنتنياهو الذي يمثّل موقفصا مغايرًا لذلك بشكل تام.
وطالب آيدن، أكشنار بدفع تعويض معنوي بقيمة 250 ألف ليرة تركية.
وشدد آيدن على أن “تشبيه الرئيس أردوغان بشخص (نتنياهو) ارتكب مجازر بحق الأطفال، وهجّر الناس من بيوتهم، وأظهر عدواته للإسلام والإنسانية، واتبع سياسة احتلال توسعية، يعتبر أمرًا استفزازيًّا ومهينًا”.
وذكّر آيدن بمواقف الرئيس التركي أردوغان المشرّفة إزاء التطورات التي تجري في فلسطين.
وكانت زعيمة حزب الجيد المعارض ميرال أكشنار، قالت في تصريحات أمس الأربعاء، أنّ “أردوغان لا يختلف عن نتنياهو الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية أخرى”. على حد زعمها.
وأضافت “نتنياهو النسخة الإسرائيلية من أردوغان يضحي بحياة المدنيين والأطفال من أجل تقويض خصومه السياسيين”.
وأمس الأربعاء، رد أردوغان بشكل قوي على تصريحات أكشنار، واصفًا إياها بـ”المسكينة التي لا تعرف مكان فلسطين على الخريطة”.
وقال أردوغان في إشارة لأكشنار “بات لدينا سياسيون تجردوا من أخلاقهم لدرجة أنهم يضعونني في نفس الكفة مع نتنياهو، دون ذرة حياء”.
ولفت إلى أن كل الدعم الذي قدمته الجمهورية التركية لفلسطين، حرى في عهد حزب العدالة والتنمية، مضيفًا “لكن أمثال أكشنار لا يعلمون ذلك ولا يهمهم”.
وشدد على أن “نتنياهو لم ولن يكون صديقًا لأردوغان وتركيا”، لافتًا إلى أن أكشنار وأمثالها يقفون بجانب رئيس النظام السوري وأعداء فلسطين.