رفضا للتطبيع.. سودانيون يتظاهرون أمام السفارة الإمارتية في الخرطوم (فيديو)
“اضرب اضرب يا قسام.. كل عميل كل جبان”، بهذه العبارة وغيرها من العبارات المستنكرة لتطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، عبّر السودانيون عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية، ورفضهم القاطع التطبيع مع الاحتلال.
وتظاهر العشرات من السودانيين، السبت، أمام مقر السفارة الإمارتية في العاصمة السودانية الخرطوم، معربين عن رفضهم للتطبيع مع الاحتلال والتدخل في شؤون بلدهم من قبل الإمارات.
وردد المتظاهرون الذين حملوا الأعلام السودانية والفلسطينية وأعلام المقاومة الفلسطينية، عبارات “اضرب اضرب يا قسام.. كل عميل كل جبان”، و “يا ولد زايد يا وجه الشؤم مالك ومال الخرطوم”، و “لا للتطبيع مع إسرائيل”.
يشار إلى أن العديد من المدن والعواصم العربية والغربية شهدت احتجاجات ضد هجمات واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس وبقية الأراضي الفلسطينية.
ودخل قرار وقف إطلاق النّار حيّز التنفيذ عند الساعة الـ 02:00 فجر الجمعة، بعد 11 يومًا من اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة الغربية واشتداد عملياته العسكرية الجوية على قطاع غزة، ما جعل المقاومة الفلسطينية ترد بعمليات قصف مماثلة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن استشهاد 274 بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، و17 مُسنّاً، كما أدّى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنّفت إصاباتهم شديدة الخطورة.
وأعلنت 4 دول عربية، العام الماضي، تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل”، وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
اقرأ أيضا..
نظم الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية بالبلاد)، في 19 أيار/مايو الجاري، بمشاركة عدد من المنظمات الوطنية والحقوقية التونسية، مسيرة وطنية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، نصرة لفلسطين ومناهضة للتطبيع مع “إسرائيل”.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها الآلاف من التونسيين، من أمام مقر وزارة السياحة، وطالب المشاركون فيها بسن قانون لتجريم التطبيع ورفعوا شعار “التطبيع خيانة”.
ورفع خلالها المتظاهرون أعلام فلسطين وتونس، فيما ارتدى عدد كبير منهم الكوفية الفلسطينية تعبيرا عن تضامنهم مع فلسطين.
ورددوا هتافات مناهضة للتطبيع من قبيل “مقاومة.. مقاومة لا صلح ولا مساومة”، و”فلسطين ليست للبيع، و”لا لتهويد القدس”، و”من أجل قانون يُجرم التّطبيع”.
وفي ظل العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة والقدس، تصاعدت الدعوات الشعبية في المنطقة العربية، وفي بعض الدول الجديدة المطبعة، للعدول عن تلك الخطوة.
وفي 11 أيار/مايو الجاري، حيّا سعيد في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، صمود الشعب الفلسطيني، إزاء الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها.
وأكد سعيد أن “موقف تونس من العدوان على القدس الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هو موقف يتجاوز التنديد والشجب المعهودين وما إلى ذلك من العبارات، التي مجّها (سئمها) أحرار الأمة وكل الأحرار في العالم، بل هو تحية لصمود الشعب الفلسطيني”.