أرسلت تركيا، الثلاثاء، وبتوجيهات من الرئيس رجب طيب أردوغان، طائرتي مساعدات طبية إلى الهند التي تسجل مؤخرا أرقاما قياسية في الإصابات بفيروس “كورونا”.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أنه “بتوجيهات من الرئيس أردوغان وبإشراف من وزارة الصحة التركية، أقلعت طائرتي شحن تركيتين من العاصمة أنقرة تحملان على متنهما مساعدات طبية إلى الهند، وذلك للمساعدة في الحد من انتشار (كورونا)”.
وحملت الشحنة مساعدات تضمنت أجهزة ومستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى اسطوانات للأوكسجين.
وفي 26 نيسان/أبريل 2021، أجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، اتصالا هاتفيا مع نظيره الهندي سوبرامنيام شانكا، أعرب خلاله عن استعداد تركيا لمساعدة الهند في مكافحة “كورونا”.
وأكد تشاويش أوغلو أن تركيا مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للهند لمكافحة فيروس “كورونا”.
وأعرب الوزير التركي عن تمنيه بالسلامة للهند التي سجلت زيادة قياسية بعدد الإصابات بـ”كورونا”.
ومنذ نيسان/أبريل 2021، تتصدر الهند قائمة الدول من حيث الزيادة اليومية بعدد الإصابات بفيروس “كورونا”.
وبلغت أعداد الإصابات اليومية بفيروس “كورونا” في الهند، 196 ألفا و427 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة الهندية، اليوم الثلاثاء، فقد تم رصد 3511 وفاة جديدة مرتبطة بفيروس “كورونا”، ليصل بذلك إجمالي الوفيات إلى 307 آلاف و231 شخصا، وهو ثالث أعلى رقم تم الإبلاغ عنه في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وذكرت الوزارة أن إجمالي المصابين منذ بدء تفشي الوباء وصل إلى 26 مليونا و948 ألفا و874 شخصا.
اقرأ أيضا..
في 21 أيار/مايو 2021، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا قدمت أجهزة ومعدات طبية مختلفة محلية الصنع إلى 158 دولة و12 منظمة دولية.
كلام أردوغان جاء ذلك في رسالة مسجلة بعثها إلى قمة الصحة العالمية، المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما، بالاشتراك بين الاتحاد الأوروبي وإيطاليا التي تترأس “مجموعة العشرين” حالياً.
وقال أردوغان “قدمنا أجهزة ومعدات طبية مختلفة من بينها أجهزة تنفس اصطناعي محلية إلى 158 دولة و12 منظمة دولية”.
وأوضح أن “تركيا أجرت حتى اليوم أكثر من 27 مليون عملية تطعيم ضد فيروس (كورونا)”، مبينًا أن “12 مليون من العدد الإجمالي تلقوا الجرعة الثانية”.
وشدد أن “تركيا تواصل العمل على إنتاج اللقاح المحلي ضد الفيروس”.
وأشار أردوغان إلى “غياب العدالة بشكل كبير على المستوى العالمي فيما يتعلق بالوصول إلى اللقاحات ضد (كورونا)”.
وأكد على أهمية إنشاء “قاعدة بيانات للإجراءات الجيدة” بين دول “مجموعة العشرين” لدورها في تسهيل اتخاذ تدابير ضد الأزمات المستقبلية.