أعلنت وزارة النقل والبنية التحتية التركية، الثلاثاء، افتتاح أعلى برج للاتصالات في إسطنبول في الأيام المقبلة، وذلك بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الوزارة في بيان، إنه “من المرتقب افتتاح برج (تشامليجا) الجديد، والذي يعتبر أعلى بناء في إسطنبول، السبت 29 أيار/مايو الجاري، بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وأضافت أنه “من المنتظر أن يشارك في الافتتاح السبت الساعة الثانية ظهرا، وزير النقل عادل قره إسماعيل أوغلو”.
وأوضحت أن “البرج ساهم في القضاء على التلوث البصري لأبراج البث الإذاعي والتلفزيوني على تلة (تشامليجا)، ويقدم الخدمة لأكثر من 100 وسيلة إعلامية”.
ولفتت إلى أن “طول البرج يبلغ 369 مترا، بارتفاع 587 مترا فوق مستوى سطح البحر”.
اقرأ أيضا..
رفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 23 نيسان/أبريل 2021، أكبر علم تركي في العالم، وذلك على قمة تلة “تشامليجا” في إسطنبول قرب أكبر مسجد في تركيا.
جاء ذلك في مراسم أقيمت بهذا الخصوص، بمناسبة ”عيد الطفولة والسيادة الوطنية” الذي تحتفل به تركيا في 23 نيسان/أبريل من كل عام.
وفي كلمة له خلال حفل رفع العلم، الذي حضره عدد من الأطفال، قال أردوغان إن “الحكومة التركية تبذل جهودا لتنمية وتقوية الجمهورية التركية التي تقترب من عامها المائة في مختلف المجالات وتسليمها إلى الأجيال المقبلة التي ستأتي بعدنا”.
وأضاف “نحن نكافح منذ 19 عاما من أجل إيصال تركيا إلى أهداف 2023 المنشودة”.
ويبلغ طول السارية التي رفع عليها العلم 111 مترا، وهي الأعلى في تركيا، ويبلغ وزنها نحو 100 طن، في حين تبلغ مساحة العلم 937.5 مترا مربعا.
كما يبلغ قطر السارية العلوي 75 سنتيمترا، وقطرها السفلي 335 سنتيمترا، وهي مزودة بمحرك كهربائي وأنظمة مراوح ومنع انزلاق.
ورفع العلم بجانب مسجد تشامليجا (الأكبر في تركيا) الواقع في منطقة أسكودار بالجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول.
ومن الجدير ذكره أن تركيا تحتفل في 23 نيسان/أبريل من كل عام، بـ”عيد الطفولة والسيادة الوطنية”، إذ يعتبر هذا اليوم يوما هاما للشعب التركي وعطلة رسمية تعطل فيها كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية في تركيا.
كما يرتبط هذا اليوم بالتاريخ الذي وُضع فيه حجر أساس الجمهورية التركية، وافتتح فيه مجلس الأمة الكبير (البرلمان) عام 1920.
يشار إلى أن مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، أهدى عيد السيادة الوطنية لجميع أطفال العالم، ليتحول اسمه في 1935 إلى “الطفولة والسيادة الوطنية”.