إغاثةسياسةمميز

لبنان.. كرامي يستقبل السفير التركي: نشكر تركيا على مساعدة طرابلس

استقبل النائب اللبناني عن مدينة طرابلس ووزير الشباب والرياضة السابق في الحكومة اللبنانية، فيصل كرامي، الخميس، السفير التركي في لبنان، علي باريش أولصوي، وذلك في دارته في مدينة طرابلس شمالي لبنان.

وقال كرامي في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، إنه التقى أولصوي والوفد المرافق له، وأجرى معه جولة أفق في لبنان والمنطقة.

وأعرب كرامي عن شكره لتركيا على وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في طرابلس خاصة “وقف الديانة” التركي، لما قدمه من مساعدات لأهل طرابلس خلال شهر رمضان المبارك الماضي.

وحضر اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعتين في منزل كرامي في طرابلس، رؤساء ومدراء المؤسسات التابعة لتيار الكرامة، وعدد من الممثلين والوجهاء المحليين في المدينة.

فيصل كرامي

وخلال اللقاء أعرب كرامي عن شكره البالغ لتركيا حكومة وشعبا، لاهتمامها الكبير بمساعدة الشعب اللبناني عامة وأهل طرابلس خاصة، متوجها بالشكر كذلك لـ”وقف الديانة” التركي وباقي المؤسسات والجمعيات الإغاثية التركية التي تعمل على تقديم المساعدات لسكان طرابلس.

وقال كرامي “أشكر الدولة التركية والرئيس أردوغان، ورئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش، على مساهماتهم الهامة تجاه أهلهم في طرابلس، ونحن نتطلع لمزيد من التعاون والتنسيق مع تركيا”.

وأكد كرامي أن “تركيا نموذج يحتذى به سواء بالجهود التي تبذلها من أجل مساعدة لبنان في محنته، أو على صعيد دورها في عموم المنطقة”.

وأوضح أن “تركيا كانت وما زالت تقف مع الشعب اللبناني دون تمييز ضد أي عرق أو طائفة أو لون”، لافتا أنها “قدمت العديد من المساعدات العسكرية إلى الجيش اللبناني، فضلا عن مساعداتها الإغاثية والإنسانية والتي تجلت بشكل واضح عقب حريق مبنى السرايا والبلدية في طرابلس، وكذلك عقب انفجار بيروت”.

السفي

من جانبه، أعرب السفير أولصوي عن سعادته باللقاء الذي جمعه بكرامي وعدد من الشخصيات والمسؤولين في طرابلس، واصفا إياه بـ”الأخوي والودي”.

وأشار أولصوي إلى أن “تركيا تنظر إلى لبنان بعين الأخ الشقيق والصديق”، لافتا إلى أن “الحكومة التركية لن توفر أي جهد يبذل في سبيل الوقوف إلى جانب أشقائنا في لبنان عامة وطرابلس على وجه الخصوص”.

وأكد أن “ما يجمع تركيا ولبنان من علاقات أخوية ودية ليس وليد الصدفة بل هو متجذر في التاريخ”.

واستطرد أولصوي أن “تركيا مهتمة بتعزيز العلاقات مع لبنان في كل المجالات.. ونحن مستعدون لتقديم أي شيء يطلبه إخوتنا في لبنان من شأنه أن يحقق لهم الأمن والسلام والطمأنينة في المنطقة”.

وفي وقت سابق أشاد النائب كرامي، في مقابلة خاصة مع “وكالة أنباء تركيا” بالجهود التي تبذلها تركيا سواء من أجل مساعدة لبنان في محنته، أو على صعيد دورها في عموم المنطقة، مشيرا إلى أن “تركيا نموذج يحتذى به”.

وفي 5 آذار/مارس الجاري، أعلنت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، افتتاح مركز التلقيح ضد فيروس “كورونا”، في المستشفى التركي للطوارىء والحروق في مدينة صيدا اللبنانية.

وفي 8 آب/أغسطس 2020، زار فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك للإطلاع على آخر التطورات المتعلقة بالانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ المدينة وتسبب بخسائر فادحة.

وأكد أوقطاي خلال الزيارة أن “تركيا مستعدة لتزويد لبنان بكل مستلزمات البناء لإعادة إعمار المنازل المتضررة من الانفجار”.

ومطلع آذار/مارس الجاري، سلّمت تركيا، لبنان 260 طنا من المساعدات الغذائية، كهدية من الجيش التركي إلى الجيش اللبناني.

وذكرت السفارة التركية في العاصمة اللبنانية بيروت في بيان، أن الجيش التركي أرسل 260 طنا من المساعدات إلى الجيش اللبناني الذي تسلمها في ميناء بيروت، بحضور السفير التركي في لبنان هاكان تشاكل وعدد من قادة الجيش اللبناني.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعرب نائب رئيس الأركان اللبناني للتجهيز، العميد الركن زياد نصر، عن شكره لتركيا لتقديمها هبة من المساعدات العسكرية على شكل ذخائر حية من عيارات متنوعة للجيش اللبناني.

يشار إلى أنه في مؤتمر روما 2018، أعلنت تركيا استعدادها توسيع مساعداتها العسكرية إلى المؤسسات الأمنية اللبنانية، وتعهدت بتقديم معدات عسكرية، تبلغ قيمتها نحو 7 ملايين دولار أمريكي، إلى “الفوج النموذجي” اللبناني الذي سيتم إنشاؤه في جنوب لبنان حال إبرام الاتفاقيات المتعلقة بهذا الشأن بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى