أعلنت الشابة الأوكرانية “ناتاليا تساران” إسلامها بعد أن نطقت الشهادتين، في مراسم أقيمت، الخميس، في دائرة الإفتاء بولاية باطمان جنوب شرقي تركيا.
وأوضحت ناتاليا أن اعتناقها الإسلام “جاء بعد رحلة بحث عن الدين الإسلامي، والتأثر ببنية الأسرة المسلمة وحياتها”.
ونطقت المواطنة الأوكرانية الشهادتين، وسط مراسم احفالية بدأت بآيات من القرآن الكريم، بحضور مفتي المدينة تورغوت أورهان.
وذكرت أنها قدمت إلى مدينة باطمان في زيارة “وهذه الزيارة كانت بمثابة فرصة لي للتعرف على الإسلام بشكل أفضل”.
وأضافت “قررت أن أعتنق الإسلام وأكون مسلمة، بعد أن أمضيت رحلة بحثت عن هذا الدين.. أريد أن أكمل بقية حياتي في باطمان بعد اعتناقي الإسلام”.
بدوره، شرح المفتي تورغوت أورهان القواعد الأساسية للإسلام أمام ناتاليا، ومن ثمّ ختم المراسم بالدعاء.
وأشار أورهان إلى أن “أختنا ناتاليا اختارات اسمًا جديدًا لها بعد الإسلام، ألا وهو مريم.. من الآن فصاعدًا اسمها مريم”.
وأوضح أورهان لمريم أن “الإسلام يجبّ ما قبله”، وأنها مع اعتناقها الإسلام “باتت نقية من الذنوب، وليست مسؤولة عن أخطاء وذنوب الماضي”.
وتابع “باعتناقك الإسلام قمت بفتح صفحة بيضاء جديدة في حياتك”.
وتقدم أورهان بالتهاني إلى مريم، ودعا لها بالخير وأن تكون حياتها القادمة مباركة بفضل الإسلام.
اقرأ أيضًا..
أعلنت السيدة الدنماركية ماريان إليزابيث غركن أوفربي (58 عامًا)، في 26 نيسان/أبريل 2021 اعتناقها الإسلام وسط مراسم أقيمت في دار الإفتاء بمنطقة ألانيا في ولاية أنطاليا غربي تركيا.
وكانت أوفربي التي تقيم في أنطاليا التركية، قد بدأت مشوار بحث عن دين الإسلام، لتصل في نهاية المطاف إلى قناعة قادتها لاعتناق الإسلام، خاصة بعد تواصلها مع درا الإفتاء في أنطاليا.
وبعد اعتناقها الإسلام، غيرت اسمها من ماريان إليزابيث إلى مريم.
وأقيمت لمريم مراسم خاصة في مقر داء الإفتاء في أنطاليا، حيث بدأت بنفسها تلاوة القرآن الكريم، بحضور مفتي منطقة “ألانيا” إحسان إلهان.
وقال إلهان في كلمة لخ خلال المراسم “نحن المسلمين نؤمن أن جميع الأنبياء مرسلين من عند الله، وأنهم على حق، وأن خاتم الأنبياء هو محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن القرآن الكريم هو كتاب الله وهو آخر وحي من عند الله، ونؤمن بكل ما جاء فيه بدون شك، ونؤمن بالملائكة، والقضاء والقدر، والبعث بعد الموت”.
ودعا المفتي، “مريم” لنطق شهادة التوحيد علانية وإعلان دخولها الإسلام، حيث عمت المراسم مشاعر جياشة مليئة بالفرح والسعادة التي ظهرت على وجه مريم بالتحديد.
وأكدت مريم أنها سعيدة باسمها الجديد.
وخُتمت المراسم بتقديم مفتي ألانيا لمريم هدية خاصة، هي عبارة عن نسخة من القرآن الكريم تُرجمت معانيه إلى لغتها الأم.
