افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، مسجد “أوزون محمد” مكتشف الفحم الحجري قبل قرنين من الزمن، وذلك في ولاية زونغولداق شمال غربي تركيا.
وشارك بالافتتاح رئيس الشؤون الدينية التركي البروفسور علي أرباش، وجمع من المسؤولين الأتراك.
ويكتسب المسجد اسمه من “أوزون محمد” (Uzun Mehmet)، أحد أبطال البحرية في الجيش العثماني.
ويعتبر أوزون محمد أول من اكتشف الفحم الحجري في تركيا، في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1829، بعدما عثر عليه في منطقة “كستناجي” بولاية زونغولداق التركية.
وحسب مصادر تاريخية فإن السلطان العثماني آنذاك، محمود الثاني، كافأ أوزون محمد بخمسين قطعة ذهبية، على ما قام به من اكتشاف.
مسجد أوزون محمد
بني المسجد في منطقة “تراك كي” في ولاية زونغولداق في نقطة مطلة على البحر الأسود.
تبلغ مساحة المسجد 12 ألف متر مربع، بينما تصل مساحته الإجمالية التي تضم باحته والمساحات الخضراء إلى 34 ألف متر مربع.
يتسع المسجد الجديد لـ 6 آلاف مصل داخل مساحته المغلقة، بينما يتسع لـ 7500 مصل مع باحته المكشوفة.
كما يضم حديقة أطفال، ومررا خاصا للدراجات الهوائية، فضلا عن مرافق اجتماعية مثل ملعب لكرة القدم والسلة.
ترتفع منه 4 مآذن، يصل طول كل واحد منها إلى 71 مترا، إلى جانب 22 قبة مختلفة الأحجام.
ويضم المسجد مرآب سيارات تصل مساحته الإجمالية إلى 8 آلاف متر مكعب، ويتسع لـ 200 سيارة.
كما يضم 81 مكان وضوء، و6 مصاعد مخصصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.