العالم الإسلاميالقوات المسلحةمميز

تستمر 10 أيام.. تدريبات مشتركة بين الجيشين التركي والكويتي

تنطلق غدا الإثنين في تركيا

أعلن الجيش الكويتي، اليوم الأحد، مغادرة قوة عسكرية كويتية البلاد نحو تركيا، وذلك للمشاركة في تدريب مشترك مع الجيش التركي.

وقال الجيش الكويتي في بيان “غادرت البلاد اليوم القوة الكويتية المشاركة في تمرين مشترك مع الجانب التركي ممثلةً بلواء المغاوير/25 والذي سوف يعقد في الجمهورية التركية الصديقة خلال الفترة من 7 يونيو (حزيران) ولغاية 17 يونيو 2021”.

وأوضح البيان أن “هذه المشاركة تأتي لتبادل الخبرات بين القوات الخاصة وتعزيز التعاون العسكري المشترك”.

اقرأ أيضا..

قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، في 8 نيسان/أبريل 2021، إن بلاده تتوافق مع تركيا في الآراء بشأن القضايا الإقليمية والعالمية.

كلام الصباح جاء خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو، بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، بعيد اجتماع الدورة الثانية للجنة التعاون المشتركة التركية الكويتية.

ولفت الصباح إلى أن “العلاقات الكويتية التركية تمتلك ماضيا يمتد لـ 57 عاما”، مبينا أن “علاقات البلدين شهدت قفزة كبيرة خلال العقدين الأخيرين، وهما يتوافقان اليوم في الآراء حول القضايا الإقليمية والعالمية”.

وأشار الوزير الكويتي إلى أن “التعاون بين البلدين سياسيا أمر مهم، فضلا عن المجالات التجارية والدفاعية”.

ويومها، ترأس تشاويش أوغلو والصباح اجتماع الدورة الثانية للجنة التعاون المشتركة التركية ـ الكويتية، في أنقرة.

وتشهد العلاقات التركية ـ الكويتية تطوراً ملموساً في السنوات الأخيرة، حيث وقع الطرفان عدداً من الاتفاقات الاقتصادية والعسكرية والأمنية، وقد ساعدت اللجنة المشتركة، التي شكلها البلدان عام 2018، في دفع العلاقات الثنائية بشكل لافت.

وفي يناير 2020، أظهرت بيانات إحصائية تركية أن الكويت تأتي في المرتبة الأولى في مجال الاستثمارات بالعقارات في تركيا على مستوى دول الخليج، كما وصلت قيمة المشروعات التي نفّذتها شركات المقاولات التركية في الكويت إلى 6.5 مليار دولار، وحجم الاستثمارات الكويتية المباشرة في تركيا وصل إلى نحو 1.7 مليار دولار.

وبلغ عدد الشركات الاستثمارية برأس مال كويتي في تركيا 300 شركة، إضافة إلى 388 فرعاً لبنك “كويت ترك” الذي يمتلك بيتُ التمويل الكويتي نسبة 62.24% من أسهمه.

يذكر أن وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أجرى زيارة إلى الكويت، في شهر شباط/فبراير 2021، لبحث التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وعلى رأسها الدفاع والصحة والثقافة والتعليم.

اقرأ أيضا..

في 16 آذار/مارس 2021، أوضحت السفيرة التركية لدى الكويت عائشة كويتاك، طبيعة وحجم العلاقات بين تركيا والكويت.

وأشارت كويتاك إلى أن “العلاقات التركية – الكويتية تحمل إمكانات كبيرة وأن المؤشرات الاقتصادية مستمرة وإيجابية”، مشيرة إلى أن “حجم التجارة الثنائية بين البلدين عام 2020 لم ينخفض، على الرغم من تأثر العالم كله اقتصادياً بتفشي وباء (كورونا)”.

كلام كويتاك جاء في حوار مع صحيفة “الراي” الكويتية، وهذا أبرز ما جاء فيه:

  • علاقاتنا تنمو على أرضية صحية بشكل قوي وعلى مستوى مثالي، ومن ناحية أخرى هناك إمكانية كبيرة للتعاون أمامنا.
  • نريد تعميق وتوطيد علاقاتنا مع الكويت أكثر فأكثر في كافة المجالات، وسنستمر بتكثيف جهودنا بشكل متزايد لتطوير علاقاتنا بما يتماشى مع المصالح المشتركة لكلا البلدين.
  • أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، في إطار زيارته للكويت يومي 8 و9 شباط/فبراير الماضي، أننا سنعمل على تعزيز تعاوننا مع الكويت في كافة المجالات بما في ذلك الدفاع والصحة والثقافة والتعليم.
  • العلاقات التركية – الكويتية تحمل إمكانات كبيرة والمؤشرات الاقتصادية مستمرة وإيجابية، وبينما تأثر العالم كله بتفشي وباء “كورونا”، لم ينخفض حجم تجارتنا عام 2020.
  • بالرغم من تقلص سوق المشاريع أخيراً، فقد زاد حجم المشاريع التي تقوم بها شركات المقاولات التركية العام الماضي.
  • حتى الآن، قامت شركاتنا بتنفيذ مشاريع الطرق والبنية التحتية والمستشفيات والجسور والمباني العامة والمطار في الكويت.
  • لم تتوقف شركاتنا عن أنشطتها، على الرغم من القيود والإجراءات والظروف الصعبة التي طرأت بسبب تفشي الوباء.
  • الكويت هي الدولة التي ترسل أكبر عدد من السياح إلى بلدنا مقارنة بعدد سكانها.
  • يدخل الإخوة الكويتيون في عداد الأجانب الأكثر شراء للعقارات في تركيا، بالإضافة إلى ميل الاستثمارات المتبادلة إلى الزيادة دوما.
  • نرتكز في تناولنا لموضوع التعاون في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية، وهناك عدد من الأنشطة التدريبية المشتركة بين مؤسساتنا العسكرية، التي توقفت بسبب تفشي الوباء، وستعود إلى طبيعتها مجددا فور انتهاء تأثير الوباء.
  • منفتحون على جميع أنواع التعاون مع الكويت، بما في ذلك تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا في مجال الصناعات الدفاعية.
  • إنني موقنة بوجود إمكانيات للتعاون، خاصة في مجال المركبات المدرعة والطائرات بدون طيار “درون” والمركبات البحرية المختلفة والحرب الإلكترونية والأمن السيبراني.
  • مع تفشي وباء “كورونا”، أصبحت الإمكانات الكبيرة وأهمية التعاون في هذا المجال أكثر قبولاً، ولا يوجد بلد يمكنه مكافحة هذا الوباء بمفرده، وتركيا على استعداد تام للتعاون مع الكويت الصديقة والشقيقة لمكافحته.
  • المحادثات بين وزارتي الصحة في البلدين حول برنامج الكويت لإرسال المرضى إلى الخارج، يسير في اتجاه إيجابي، ويبدي أصدقاؤنا الكويتيون أيضاً اهتماماً كبيراً لبلدنا في مجالات أخرى، مثل زراعة الشعر والجراحة التجميلية وعلاج الأسنان والعيون.

كما أشارت كويتاك إلى أنه “من المقرر عقد الاجتماع الثاني لـ(اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين) في تركيا قريبا، وسيحضره ممثلون رفيعو المستوى لمؤسسات ومنظمات البلدين”.

زر الذهاب إلى الأعلى