أعلنت جمعية “حجر الصدقة” التركية، افتتاح آبار لمياه الشرب في كل من النيبال وتشاد، وذلك لتوفير مياه الشرب للفقراء المحتاجين من سكان تلك الدول.
وقالت الجمعية في بيان، الثلاثاء، إنه “تم افتتاح بئر ليفنت درويش أوغلو لمياه الشرب في النيبال، وبئر أبو بكرغوزال ديري في تشاد”.
ومطلع شهر شباط/فبراير 2021، أعلنت الجمعية إطلاق مشروع إغاثي يهدف إلى حفر آبار لمياه الشرب في 8 دول حول العالم، هي: الصومال وتشاد وبوركينا فاسو والهند وتنزانيا وكينيا وسريلانكا وبنغلادش.
وأوضحت حينها في بيان، أن “نحو 700 مليون شخص حول العالم لا يمكنهم الوصول إلى المياه النظيفة وذلك لأسباب عديدة مثل الفقر والجفاف والتلوث والنمو السكاني السريع وقلة هطول الأمطار وغيرها”.
وأردفت أن “أكثر من 350 ألف طفل يموتون كل عام بسبب أمراض مثل الكوليرا والإسهال والتيفوئيد الناجمة عن عدم القدرة على استخدام المياه النظيفة”.
وذكرت أنها افتتحت 24 بئرا للمياه منذ بداية هذا العام لحل مشكلة المياه التي يعاني منها الشعب الصومالي، إضافة لافتتاح 47 بئرا آخرا لخدمة المسلمين في سريلانكا.
وتعمل جمعية “حجر الصدقة” التركية على إيصال المساعدات لأكبر عدد من المحتاجين، الذين يعيشون ظروفا صعبة في مناطق عديدة من العالم، كما أنها أطلقت عددا من الحملات الإغاثية، لمساعدة الناس على التغلب على الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم بسبب تضررهم من فيروس “كورونا”.
اقرأ أيضا..
قالت جمعية “حجر الصدقة” التركية، إن فرقها تواصل تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، الذين تضرروا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة على القطاع.
وأوضحت الجمعية في بيان، في 2 حزيران/يونيو 2021، قائلة “نواصل تقديم المواد الغذائية للمدنيين الذين دمرت منازلهم نتيجة الهجمات الإسرائيلية والذين اضطروا للبقاء في منازل مؤقتة في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “المساعدات العاجلة تشمل الطعام والمياه والدواء وبعض الاحتياجات الأساسية الأخرى”.
وفي 29 أيار/مايو 2021، قالت الجمعية إن فرقها قدمت 6300 صندوق دواء إلى 3 مراكز صحية في غزة.
وذكرت الجمعية في بيان “قدمنا الأدوية وإمدادات المساعدة الطبية إلى غزة، حيث فقد مئات الأشخاص حياتهم وأصيب الآلاف بعد الهجمات الإسرائيلية، وذلك كجزء من جهودنا للمساعدة الطارئة”.
وأفادت أن “الجمعية قدمت مساعدات صحية للمنطقة، التي كانت تعاني من مشاكل في الأدوية والمعدات الطبية بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة”.
وأشارت إلى أن “النظام الصحي في غزة المحاصرة وصل إلى نقطة الانهيار بعد الهجمات الإسرائيلية. هناك مشكلة تأمين دواء في المنطقة حيث سيارات الإسعاف والمستشفيات الموجودة غير كافية”.
وفي تصريح لـ”وكالة أنباء تركيا”، قال رئيس الجمعية كمال أوزدال، إن “(حجر الصدقة) تدعم المنطقة في العديد من المجالات مثل الغذاء والدعم النقدي والسلع المنزلية ضمن نطاق جهود الإغاثة الطارئة التي بدأناها بعد الهجمات في غزة”.
وأردف “قمنا بتوصيل الأدوية إلى 3 مراكز صحية من أجل المساهمة في حل المشكلة الصحية التي تعد من أهم المشاكل في القطاع”، وأضاف “في الأيام المقبلة سنقوم بتوصيل أجهزة طبية إلى جانب الأدوية”.