القوات المسلحةمميز

إدلب.. الجيش التركي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في جبل الزاوية

بدأ الجيش التركي، بأعمال إنشاء نقطة عسكرية جديدة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، المندرج ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب)، وذلك في اطار تعزيز تواجده العسكري في المنطقة.

وقال مصدر ميداني خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، اليوم الأربعاء، إن “الجيش التركي شرع بإنشاء نقطة عسكرية جديدة بالقرب من بلدة البارة جنوبي إدلب”.

وأضاف المصدر أن “الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة مؤلفة من عناصر وآليات عسكرية ثقيلة متنوعة إلى مكان النقطة الجديدة”.

وتابع المصدر بأنه “يتزامن إنشاء النقطة العسكرية التركية مع تصعيد قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له للخروقات في الآونة الأخيرة من خلال استهداف البلدات الآمنة في المنطقة بالمدفعية الثقيلة”.

وأوضح أن “موقع النقطة العسكرية التركية الجديدة، قريب جداً من خطوط التماس مع قوات نظام الأسد”.

يُشار الى أن الجيش التركي، قام الأسبوع الماضي بنقل كل الآليات العسكرية والجنود في النقطة العسكرية التابعة له في بلدة رام حمدان قرب مدينة بنش شمالي إدلب، وعزز بها نقاط عسكرية في بلدتي البارة وكنصفرة في جبل الزاوية جنوبي المحافظة على خطوط التماس مع قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له.

يذكر أنه قد بلغ عدد النقاط والقواعد العسكرية التركية في منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب)، 78 قاعدة ونقطة عسكرية.

وكانت تركيا قد دفعت بتعزيزات عسكرية نوعية و ضخمة مؤخراً إلى نقاطها العسكرية في إدلب، حيث شملت الأرتال دبابات وعربات مدرعة ومدافع ميدانية ثقيلة، وذلك في اطار تعزيز تواجدها العسكري في المنطقة لحماية المنطقة من أي عمل عسكري يتسبب بموجات نزوح و كارثة إنسانية جديدة.

اقرأ أيضا..

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، أن الجيش التركي في سوريا يواصل أعماله الإغاثية “خدمة لأطفال سوريا وفي سبيل جعل سوريا وطنا آمنا مستقرا لأهله”.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الجيش التركي أتم عملية إغاثية جديدة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

ولفتت إلى أمه بعد فترة من بدء عناصر الجيش التركي ترميم مدرسة “سلة الزهور” الابتدائية، أصبحت المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب من أبناء المنطقة.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم ترميم وصيانة المدرسية وتجهيزها بالمعدات المطلوبة لاستكمال الدراسة فيها بشكل مناسب.

ويحرص الجيش التركي في مناطق الشمال السوري على ترميم وصيانة المدارس والمعاهد التعليمية، وكذلك المساجد والكنائس، ومحطات توليد الكهرباء والمياه، فضلا عن بنائه العديد من المستشفيات والمستوصفات الطبية، إلى جانب تعبيد مئات الكيلومترات من الطرق، دون إغفال الأعمال الإغاثية الطارئة وفق ما تقتضيه الحاجة.

زر الذهاب إلى الأعلى