أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته منظمة RC للبحوث، اليوم الأربعاء، تفوق شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنسب عالية، مقابل تراجع شعبية خصومه في المعارضة التركية.
وطرحت المنظمة استفتاء على حسابها في “تويتر”، شارك فيه 65 ألفا و333 شخصا، للإجابة على سؤال “من سيفوز في حالة تنافس الرئيس أردوغان وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، في انتخابات رئاسية محتملة؟”.
وحصل أردوغان على 71.8% من الأصوات، بينما ظل كيليجدار أوغلو عند 17.9%. فيما كانت نسبة الذين قالوا إنهم مترددون 2.6%، بينما قال 7.8% إنهم لن يصوتوا في الانتخابات.
ولفتت نتائج التصويت في الاستطلاع الأنظار إلى نسبة الأصوات العالية التي حصل عليها أردوغان، وكذلك ارتفاع نسبة المجموعة التي شملت أولئك الذين قالوا إنهم لن يصوتوا.
يأتي ذلك بينما تواصل المعارضة التركية النقاش حول إجراء انتخابات مبكرة، الأمر الذي يرفضه “تحالف الشعب” الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، إذ أكد العديد من مسؤولي الحزبين أن الانتخابات ستجري في موعدها عام 2023.
اقرأ أيضا..
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شبكة “الباروميتر العربي” المغربية، نهاية شهر نيسان/أبريل 2021، تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في استطلاع “القائد الإقليمي الأكثر الشعبية من حيث سياساته الخارجية”، على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.
وحسب بيانات الدورة السادسة من “الباروميتر العربي”، فإن 57% من العينة التي شملها الاستطلاع في المغرب، ترى أن السياسات الخارجية لأردوغان جيدة جدا أو جيدة، مقابل 39% لابن سلمان، و23% لخامنئي.
وحينما سئل المستطلعون عن رأيهم في سياساته الخارجية، قال أقلية وازنة منهم حوالي 42% إن هذه السياسات جيدة جداً أو جيدة. وتضمنت هذه الفئة أغلبية في كل من المغرب (57%) والأردن (54%) والجزائر (52%) وأقلية وازنة في تونس (41%).
ووفق البيانات فقد انخفضت النسبة في كل من لبنان (25%) وليبيا (23%) فقط، حيث رأى ربع المستطلعين أو أقل إن سياسات أردوغان الخارجية جيدة جداً أو جيدة.
وجاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي اعتبرته شبكة “الباروميتر العربي” الحاكم الفعلي للسعودية، في المركز الثاني من حيث الشعبية، إذ قالت أقلية صغيرة من المستطلعين في الدول الستة المشمولة بالاستطلاع (28%)، إن سياساته الخارجية جيدة جداً أو جيدة.
وبلغت شعبية بن سلمان نسبة أدنى بصورة ملحوظة من شعبية أردوغان في الدول الستة مجتمعة، في حين كانت أعلى نسبة تأييد لسياساته الخارجية في ليبيا، حيث قال 45% إن سياساته الخارجية جيدة أو جيدة جداً.
وفي باقي البلدان المشمولة في الاستطلاع، عبرت نسب أقل عن تقييمها الإيجابي لسياسات بن سلمان الخارجية في كل من المغرب (39%) والجزائر (31%) ولبنان (24%) وتونس (22%) والأردن (13%).
وجاء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في ذيل قائمة القادة الإقليميين من حيث الشعبية، إذ قالت أقلية أصغر من المستطلعين في الدول الستة المشمولة بالاستطلاع – حوالي (16%) إن سياساته الخارجية جيدة جداً أو جيدة. فيما بلغت شعبية أردوغان أكثر من ضعفي ونصف شعبية خامنئي في الدول الستة مجتمعة.