
أعرب رئيس حزب “السعادة” التركي المعارض “تمل قره ملا أوغلو”، عن خيبة أمله بكل من مؤسس ورئيس حزب المستقبل المعارض في تركيا أحمد داود أوغلو، ورئيس “حزب الديمقراطية والتقدم” التركي المعارض علي باباجان.
كلام ملا أوغلو جاء في مقابلة تلفزيونية على إحدى القنوات التركية المحلية، مساء الخميس، تناولت الحديث حول برنامج المعارضة التركية.
وأوضح ملا أوغلو أنه كان يعتقد أن مغادرة أحمد داود أوغلو وعلي بابا جان حزب العدالة والتنمية “ستؤثر سلبا على الحزب إلا أن ذلك لم يحصل”.
وقال ملا أوغلو “شخص شغل منصب رئيس الوزراء مثل داود أوغلو، وشخص شغل طويلا ملف الاقتصاد مثل بابا جان، وشخص تولى منصب الرئاسة مثل عبد الله غل؛ كنت أتوقع أن يفكّكوا العدالة والتنمية على الأقل بنسبة 20 إلى 30%”.
واستدرك ملا أوغلو ذلك بالقول “إلا أن هذا التوقع كان خاطئا ولم يحدث شيء من هذا القبيل”.
ولفت ملا أوغلو بشكل ضمني أن تلك الأسماء التي غادرت العدالة والتنمية بعد أن شغلت فيه أرفع المناصب؛ فشلت في الحصول على دعم الشعب أو ثقته.
يشار إلى أن أحمد داود أوغلو غادر حزب العدالة والتنمية أواخر عام 2019، وأسس حزبه المعارض “المستقبل”.
أما علي بابا جان فأعلن مطلع عام 2020 عن تأسيس حزبه المعارض “الديمقراطية والتقديم”.
وتكشف العديد من استطلاعات الرأي أن كلا من داود أوغلو وبابا جان لا يتمتعان بأي شعبية تذكر على الأرض، وأن المعطيات تشير لعدم تمكنهما من الوصول لنسبة 1% من الأصوات الانتخابية.
اقرأ أيضا..
شن رئيس حزب “السعادة” المعارض “تمل قره ملا أوغلو”، هجوما على مشروع السيارة التركية محلية الصنع.
وجاء هجوم قره ملا أوغلو، خلال تصريحات إعلامية عقب اجتماع لأعضاء حزبه، يوم 26 كانون الأول/ديسمبر 2020، منتقدا مشروع السيارة المحلية التركية والذي ينتظر عرضها، يوم غد الجمعة.
وقال إن “السيارة ليست محلية وسوف تفشل”، مدعيا أنه “لا يوجد شيء جدي بهذا الخصوص”.
وتابع أن “إنتاج السيارات المحلية كان على جدول الأعمال على مدار الأعوام الـ 10 الماضية، وأنه كان من المفروض أن تبدأ تركيا في إنتاج السيارات المحلية عام 2022”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في تصريحات سابقة له، أن “الهدف من مشروع إنتاج السيارة المحلية، ينطلق من الرغبة في رفع نصيب تركيا من الدخل القومي، وتقليل الاعتماد على الانتاج الأجنبي، ورفع مستوى الاكتفاء الذاتي”.
وطُرِحت فكرة إنتاج السيارة المحلية الصنع، في تشرين الأول/أكتوبر 2015، بغية دفع عجلة التطور التكنولوجي في تركيا، والتوقف عن الاعتماد على التكنولوجيا الخارجية.