
أعلنت وزارة الداخلية التركية، الأربعاء، أن 5 إرهابيين انشقوا عن تنظيم PKK الإرهابي، وسلموا أنفسهم للسلطات الأمنية عن طريق الإقناع.
وقالت الوزارة في بيان، إن “5 إرهابيين من تنظيم PKK الإرهابي سلموا أنفسهم لقوات الأمن نتيجة جهود الإقناع التي تقوم بها فرق الأمن والدرك”.
وأضافت أن “المستسلمين انضموا للتنظيم الإرهابي بين الأعوام 2009 و2015، وتبين أنهم شاركوا في أنشطة إرهابية في العراق وسوريا وإيران”.
وأشارت إلى أن “أحد الذين سلموا أنفسهم كانت أسرته من بين تلك المعتصمات أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي في ولاية وان شرقي تركيا”.
وبذلك ارتفع عدد عناصر التنظيم الإرهابي الذين التقوا مع أسرهم المعتصمة إلى 26.
تجدر الإشارة أن عدد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم لقوات الأمن التركية عن طريق الإقناع منذ مطلع العام الجاري بلغ 86.
وتخوض تركيا حربا شاملة ضد عدد من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيمات “داعش” وPKK/PYD الإرهابيين، يضاف إليهم تنظيم “غولن” الإرهابي المسؤول عن المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا مساء 15 تموز/يوليو 2016.
أعلنت ولاية أغدير شرقي تركيا، في 9 نيسان/أبريل 2021، استسلام 3 إرهابيين من تنظيم PKK الإرهابي لقوات الأمن التركية، وذلك بعد مرحلة من محاولات الإقناع لهم، والتي تكللت بالنجاح.
وأكدت الولاية في بيان أن “الانشقاقات تتوالى في صفوف التنظيم الإرهابي، بفضل مساعي الإقناع المستمرة التي تقوم بها القوات الأمنية التركية”.
ولفتت الولاية إلى أن “3 إرهابيين، بينهم امرأة، انشقوا عن التنظيم الإرهابي، وقاموا بتسليم أنفسهم لقوات الأمن عند حدود ولاية ماردين جنوب شرقي تركيا”.
اقرأ أيضا..
تزامنا مع مواصلة تنظيم PKK الإرهابي اختطاف الأطفال من أهاليهم، وتجنيدهم للقتال في صفوفه، يزداد عدد الأمهات اللواتي يطالبن باستعادة أبنائهن من قبضة التنظيم، من خلال الانضمام إلى الاعتصام المفتوح في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا.
وانضمت إلى هؤلاء الأمهات في اعتصامهن المستمر منذ 653 يوما، في 16 حزيران/يونيو 2021، أسرة جديدة للمطالبة باستعادة ابنها الذي خطفه التنظيم من ولاية باتمان جنوب شرقي تركيا.
وطالبت والدة الطفل محمد، ياسمين غونيلي، تنظيم PKK الإرهابي بإعادة ابنها إليها بعد أن قام بخداعه وتوريطه بالانضمام إلى صفوفه منذ أكثر من 11 شهرا.
وقالت غونيلي في تصريحات صحفية، إنها لا تملك أية أخبار عن ولدها منذ 11 شهرا، معربة عن أملها بلقائه مجددا وشوقها إليه.
ووجهت الأم دعوة لابنها للعودة إلى دياره، والاستسلام لقوات الأمن التركي، مضيفة “تعال يا بني واحتمي بالدولة، لا أعياد أعيشها من دونك فأنت العيد بالنسبة لي”.
ولفتت إلى أنها توجهت إلى مقر حزب “الشعوب الديمقراطي” في باتمان من أجل العثور على ابنها، مضيفة “أريد ابني منهم، أريد أن يعيد حزب الشعوب الديمقراطي ابني كما أخذوه”.
وبدأ الاعتصام في 3 أيلول/سبتمبر 2019، إذ تحمّل الأمهات حزب “الشعوب الديمقراطي” مسؤولية خطف أبنائهن واقتيادهم للقتال في الجبال لصالح التنظيم الإرهابي.