إغاثةمميز

مهمل منذ 100 عام.. تركيا تبدأ ترميم معلم تاريخي هام في العراق (صورة)

أعلنت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، اليوم الأربعاء، البدء بترميم معلم تاريخي هام في العراق، لم يتم الاهتمام به أو ترميمه منذ 100 عام كاملة، رغم مطالب الأهالي بضرورة الترميم والاهتمام.

وأوضحت الوكالة أن أعمال الترميم من المفترض أن تكتمل خلال 4 أشهر.

وكشفت الوكالة أنها بدأت ترميم مقبرة الشهداء العثمانيين، في مدينة كركوك العراقية.

وقال مصطفى يازيجي، مدير مكتب “تيكا” في العاصمة العراقية بغداد للأناضول إن “مقبرة الشهداء الواقعة داخل قلعة كركوك، بحاجة إلى ترميم، بسبب ما لحق به من أضرار على مرّ الزمن”.

وأضاف أن “(تيكا) بدأت أعمال الترميم والإصلاح في المقبرة، على أن تكتمل خلال 4 أشهر”.

وأوضح أن “مقبرة الشهداء العثمانيين، لم تخضع للترميم طيلة 100 عام، رغم مطالب الوجهاء ومنظمات المجتمع المدني في كركوك، من الحكومة المركزية ترميمها”.

اقرأ أيضا..

أعلنت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، في 22 حزيران/يونيو 2021، البدء بتأهيل ضريح الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان، وذلك في منطقة الأعظمية في العاصمة العراقية بغداد.

وقالت الوكالة في بيان إنه “ضمن إطار إعادة تأهيل مجمع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان في بغداد. بدأت أعمال ترميم ضريح الإمام الأعظم”.

وكانت الوكالة قد أنهت عام 2019، إعداد مشروع ترميم مجمع ومسجد الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان في بغداد. ومن المرتقب أن يتم افتتاحه مع نهاية العام الجاري 2021.

وفي العراق أيضا، قامت “تيكا” بأعمال ترميم مجمع ومسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني في العاصمة العراقية بغداد، وكذلك مشروع ترميم سوق قيصرية التاريخي وسط مدينة كركوك والذي تعرض لحريق في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

اقرأ أيضا..

أعلنت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، في 21 حزيران/يونيو 2021، الانتهاء من أعمال ترميم مصلى تاريخي أثري يعود لفترة العهد العثماني في الجزائر، وافتتاحه مجددا للعبادة.

وقالت الوكالة في بيان، إن فرقها قامت بتجديد مصلى يعود إلى العهد العثماني، يقع في بلدة القلعة التابعة لولاية غليزان الجزائرية، وفتحه مجددا للعبادة.

وأضافت أن “المصلى بني عام 1734، حيث استشهد إسحاق ريس الأخ الأكبر لبارباروس خير الدين باشا مع 600 جندي”.

وأوضحت أن “أهالي البلدة أدوا أول صلاة عيد في المصلى خلال شهر رمضان الماضي بينما كانت أعمال الترميم مستمرة”.

ونقلت “تيكا” عن رئيس بلدية القلعة، كدار الحاج، امتنانه نيابة عن أهالي البلدة لترميم الوكالة للمصلى التاريخي، وذكر أنهم يريدون من الوكالة حماية الآثار التاريخية الأخرى في البلدة، وأنهم يرغبون في عودة القلعة إلى أيامها الخوالي من خلال هذه الجهود.

كما نقلت الوكالة عن منسق عملياتها في الجزائر، ألب أرسلان جيفيك، قوله إن “بلدة القلعة تحتل مكانة مهمة من حيث تاريخ البلدين”، لافتا أنه “تم طلب الإذن من وزارة الثقافة والفنون الجزائرية لمزاولة الأعمال في البلدة، ليتم الحصول على التصاريح في نهاية عام 2020”.

وأوضح أنه “تم تنفيذ أنشطة التجديد بهدف الحفاظ على التراث الثقافي المشترك في المدينة”، مشيرًا إلى أن “الأعمال ستستمر في المنطقة بعد تجديد المصلى”.

كما لفتت الوكالة إلى أن فرقها “تقوم أيضا بأعمال إعادة تأهيل لأحد الكهوف في المنطقة، حيث دفن 600 جندي عثماني استشهدوا مع إسحاق ريس وأهالي البلدة الذين أعدموا لمقاومة الاحتلال الفرنسي عام 1832”.

ويرجع تاريخ التواجد العثماني في بلدة قلعة (قلعة بني راشد) بالجزائر إلى بداية الربع الأول من القرن السادس عشر، ويعتقد أن إسحاق ريس، الذي استشهد دفاعًا عن القلعة عام 1518، دُفن في قبر سيدي دهمان الواقع في المدينة حيث تعيش عائلات تحمل العديد من الألقاب التركية مثل جاووش وعثمان وتركمان.

زر الذهاب إلى الأعلى