تنميةسياسةمميز

تركيا.. رئيس حزب “السعادة”: المطارات الكبرى وقناة إسطنبول مضيعة للوقت

أثار رئيس حزب “السعادة” التركي المعارض “تمل قره ملا أوغلو”، مجددا جدلا في تركيا إثر تصريحات دعا فيها لإيقاف المشاريع التنموية الخدماتية التي تقوم بها الحكومة التركية.

كلام ملا أوغلو جاء خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، والذي عقده اليوم الخميس.

وانتقد ملا أوغلو “الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها تركيا”، معتبرا أن “الحل هو وقف الاستثمارات”.

وفصّا انتقاده قائلا “لا فائدة من مشاريع المطارات الكبرى والجسور وقناة إسطنبول في تركيا”، واصفا تلك المشاريع أنها “مضيعة للوقت”.

ودعا ملا أوغلو لـ”إيقاف هذه المشاريع على الفور”، مضيفا “نحن لا نحتاج إلى هذه المشاريع”.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت تحليلا مطولا منتصف نيسان/أبريل الماضي، حذرت فيه من “العائدات الضخمة” لمشروع قناة إسطنبول، التي تعتزم تركيا إنشاءها في مدينة إسطنبول.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية، أن “قناة إسطنبول ستعيد تشكيل المنطقة”، مشيرة إلى أن “العائدات المقدّرة لمشروع القناة أصاب روسيا بالقلق”.

وتابعت “إن هذا المشروع سيُحدث تأثيرات كبيرة في المنطقة، إلى جانب تحقيق حلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحقيق هذا المشروع الذي سيغير المنطقة برمّتها”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “مشروع قناة إسطنبول في الحقيقة هو عبارة عن فكرة قديمة تم طرحها عام 1990 بهدف تخفبف عبء حركة المرور على مضيق البوسفور”.

وعلى صعيد آخر، نقلت الصحيفة عن خبراء قولهم، إن “القناة ستُكسب تركيا عشرات مليارات الدولار سنويا، كما ستوفر عشرات الآلاف من الوظائف للشعب التركي”.

ومطلع العام الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “هذا المشروع سيزيد من قوة تركيا الاقتصادية والاستراتيجية”.

ومشروع “قناة إسطنبول” الذي أعلن عنه أردوغان، هو مشروع العصر والأضخم في تركيا، ويهدف بالدرجة الأولى لتعزيز البنية التحتية في تركيا، وإلى تحسين طرقها البرية والبحرية.

وهو أحد أكثر المشاريع ملاءمة للبيئة مع انخفاض التكلفة المالية، وقد قامت تركيا بوضع خطة هذا المشروع بالتعاون مع عدد من الخبراء الأتراك والدوليين.

اقرأ أيضا..

أعرب رئيس حزب “السعادة” التركي المعارض “تمل قره ملا أوغلو”، عن خيبة أمله بكل من مؤسس ورئيس حزب المستقبل المعارض في تركيا أحمد داود أوغلو، ورئيس “حزب الديمقراطية والتقدم” التركي المعارض علي باباجان.

كلام ملا أوغلو جاء في مقابلة تلفزيونية على إحدى القنوات التركية المحلية، في 18 حزيران/يونيو الجاري تناولت الحديث حول برنامج المعارضة التركية.

وأوضح ملا أوغلو أنه كان يعتقد أن مغادرة أحمد داود أوغلو وعلي بابا جان حزب العدالة والتنمية “ستؤثر سلبا على الحزب إلا أن ذلك لم يحصل”.

وقال ملا أوغلو “شخص شغل منصب رئيس الوزراء مثل داود أوغلو، وشخص شغل طويلا ملف الاقتصاد مثل بابا جان، وشخص تولى منصب الرئاسة مثل عبد الله غل؛ كنت أتوقع أن يفكّكوا العدالة والتنمية على الأقل بنسبة 20 إلى 30%”.

واستدرك ملا أوغلو ذلك بالقول “إلا أن هذا التوقع كان خاطئا ولم يحدث شيء من هذا القبيل”.

ولفت ملا أوغلو بشكل ضمني أن تلك الأسماء التي غادرت العدالة والتنمية بعد أن شغلت فيه أرفع المناصب؛ فشلت في الحصول على دعم الشعب أو ثقته.

يشار إلى أن أحمد داود أوغلو غادر حزب العدالة والتنمية أواخر عام 2019، وأسس حزبه المعارض “المستقبل”.

أما علي بابا جان فأعلن مطلع عام 2020 عن تأسيس حزبه المعارض “الديمقراطية والتقديم”.

وتكشف العديد من استطلاعات الرأي أن كلا من داود أوغلو وبابا جان لا يتمتعان بأي شعبية تذكر على الأرض، وأن المعطيات تشير لعدم تمكنهما من الوصول لنسبة 1% من الأصوات الانتخابية.

اقرأ أيضا..

شن رئيس حزب “السعادة” المعارض “تمل قره ملا أوغلو”، هجوما على مشروع السيارة التركية محلية الصنع.

وجاء هجوم قره ملا أوغلو، خلال تصريحات إعلامية عقب اجتماع لأعضاء حزبه، في 26 كانون الأول/ديسمبر 2019، منتقدا مشروع السيارة المحلية التركية والذي ينتظر عرضها، يوم غد الجمعة.

وقال إن “السيارة ليست محلية وسوف تفشل”، مدعيا أنه “لا يوجد شيء جدي بهذا الخصوص”.

وتابع أن “إنتاج السيارات المحلية كان على جدول الأعمال على مدار الأعوام الـ 10 الماضية، وأنه كان من المفروض أن تبدأ تركيا في إنتاج السيارات المحلية عام 2022”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في تصريحات سابقة له، أن “الهدف من مشروع إنتاج السيارة المحلية، ينطلق من الرغبة في رفع نصيب تركيا من الدخل القومي، وتقليل الاعتماد على الانتاج الأجنبي، ورفع مستوى الاكتفاء الذاتي”.

وطُرِحت فكرة إنتاج السيارة المحلية الصنع، في تشرين الأول/أكتوبر 2015، بغية دفع عجلة التطور التكنولوجي في تركيا، والتوقف عن الاعتماد على التكنولوجيا الخارجية.

اقرأ أيضا..

منحت مؤسسة “سكاي تراكس” الدولية لأبحاث النقل الجوي ومقرها لندن، في 15 كانون الأول/ديسمبر 2020، مطار إسطنبول جائزة “مطار 5 نجوم”.

وأفاد بيان صادر عن الشركة المشغلة لمطار إسطنبول “İGA”، أن “مطار إسطنبول حصل على تصنيف 5 نجوم، من مؤسسة دولية بعد تدقيق مكثف استغرق 3 أيام أعقبت مرحلة تحضير مفصلة وإجراءات شاملة.

وأوضح البيان أن “المدققين فحصوا كل نقطة اتصال تؤثر على الركاب المغادرين والقادمين والمنتقلين (ترانسفير)، مثل مرآب السيارات وأماكن النقل العام والموقع الإلكتروني وتطبيقات الهاتف المحمول، وفحص وأمن جوازات السفر، وخدمات الركاب الأساسية، والمحلات التجارية ، ومناطق الطعام والشراب، ومنطقة أخذ الأمتعة، حيث فحصوا بكل دقة الخدمات المقدمة في تلك النقاط، وإمكانية الوصول السهل إلى تلك الخدمات، وراحة الركاب”.

وأضاف البيان:

ـ المطار يعد فخرًا للطيران التركي بفضل الجوائز التي يحصل عليها على مستوى العالم.

ـ مطار إسطنبول أضاف جائزة جديدة إلى الأخيرة التي حصل عليها قبل فترة قصيرة باعتباره أفضل مطار في فئة “التحول الرقمي” بإطار جوائز أوروبا السادسة عشر لمجلس المطارات الدولي، وذلك بفضل البنية التحتية الرقمية والتطور التقني للمطار.

ـ مطار إسطنبول بات رابع مطار في العالم يحصل على جائزة “مطار 5 نجوم المرتبط بمكافحة كورونا”، الخاصة بفترة انتشار الوباء، وذلك بعد مطارات؛ “فيوميتشينو” في العاصمة الإيطالية روما، و”حمد” في العاصمة القطرية الدوحة، و”الدورادو” في العاصمة الكولومبية بوغوتا.

ـ مطار إسطنبول بات الأول في العالم، الحاصل على شهادة “الاعتماد الصحي للمطارات” الممنوحة من قبل مجلس المطارات الدولي.

ـ “سكاي تراكس” تقدم خدمات تدقيق الجودة وتصنيف النجوم وخدمات مقارنة الجودة للمطارات وشركات الطيران منذ عام 1989.

ـ تقييم مطار إسطنبول كمطار 5 نجوم، ومطار 5 نجوم المرتبط بمكافحة كورونا، من قبل مؤسسة طيران هامة على مستوى العالم مثل (سكاي تراكس)، يعد أمرًا لا مثيل له.

وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، حقق مطار إسطنبول الدولي الأكبر في العالم، لقبا جديدا على مستوى القارة الأوروبية، وذلك بحصوله على المرتبة الأولى بين مطارات أوروبا في التحول الرقمي.

وأعلنت الشركة المشغلة للمطار İGA في بيان، أن “مطار إسطنبول الدولي حصل على جائزة (أفضل مطار أوروبي للتحول الرقمي) من قبل مجلس المطارات الدولي (ACI)”.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020، حصل مطار إسطنبول الدولي الأكبر في العالم، على 5 شهادات “إيزو” عالمية، مقدمة من المعهد البريطاني للمعايير، وذلك في كل من الجودة، ورضا العملاء، وإدارة الطاقة، والبيئة، وأمن المعلومات.

وفي آب/أغسطس 2020، حقق مطار إسطنبول الدولي، لقبا عالميا جديدا، وذلك بحصوله على شهادة الاعتماد الصحي الممنوحة من قبل مجلس المطارات الدولي (ACI)، ليكون بذلك أول مطار في العالم يحصل عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى