علق الفنان التركي الشهير، إبراهيم تاتليس، السبت، على خبر إصابته بـ”أزمة قلبية حادة قد تودي بحياته”.
كلام تاتليس جاء في مقطع مصور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، شدد فيه أن “المرء لا يموت قبل أن يقول الله كلته.. لن يموت أحد قبل أمر الله”.
وأكد تاتليس أن خبر إصابته بنوبة قلبية “هو إشاعة ولا أصل له”، مضيفا “لا تزايدوا على حياتي، لا تستغلوني.. لقد مر 50 عامًا وما زلتم تستخدمون هذه الشائعات”.
وتابع “لن تموت قبل أن يقول الله كلمته ويقول أنك قد مت”.
يذكر أن تاتليس من مواليد 1952 في ولاية شانلي أورفا جنوبي شرقي تركيا وهو من أصول كردية.
ويعتبر تاتليس من أشهر الفنانين الأتراك وأكثرهم شعبية، له أكثر من 42 ألبوما غنائيا والعشرات من الأفلام السينمائية التي كان له فيها أدوار البطولة.
وإلى جانب العمل الفني يعتبر تاتليس شخصية مرموقة بين رجال الأعمال لما له من أعمال تجارية وشركات في تركيا وخارجها.
اقرأ أيضا..
أصدرت محكمة تركية، في 18 آذار/مارس 2021، أحكاما ضد 3 متهمين بمحاولة قتل الفنان التركي الشهير، إبراهيم تاتليس عام 2011.
وقضت المحكمة بالسجن لمدة 30 عاما، على المدعو “عبد الله أوشماك” ومتهمين اثنين آخرين، وذلك بتهمة “محاولة القتل العمد”.
ويعتبر “أوشماك” العقل المدبر للعملية، وبحسب السلطات التركية فإن “دوافع العملية مرتبطة بثروة المغني”.
تجدر الإشارة إلى أنه في 14 آذار/مارس 2011، تعرض تاتليس لإطلاق نار من جانب مجهولين بواسطة رشاشات خفيفة عندما كان يهم بمغادرة إستديو تلفزيوني في مدينة إسطنبول.
اقرأ أيضا..
في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة إلى ولاية إزمير التركية غربي تركيا، قام خلالها بافتتاح صرح إسلامي جديد في حرم جامعة إيجه إحدى أقدم وأكبر الجامعات في تركيا.
وزار أردوغان رئاسة ولاية إزمير لحزب العدالة والتنمية، وخلال كلمة له هناك أمام حشد من المواطنين الأتراك كانوا في انتظاره أمام مبنى رئاسة الولاية أزمير، أكد أردوغان على “تحقيق تركيا لأهداف عام 2023، ورؤيتي عامي 2053 و2071، والسعي لخلق تركيا أقوى وأكثر حرية لأجيال المستقبل”.
واستقبل أردوغان خلال كلمته أمام الحشود، تاتليس، حيث تبادلا الحوار ثم توجه أردوغان وضيفه إلى الجمهور ولوحا لهم.
وقام تاتليس بمصارحة الجميع بالحوار الذي دار بينه وبين الرئيس التركي، وقال “لقد هنأني الرئيس بالانتساب لحزب العدالة والتنمية وأنا أقول إن تركيا ملكنا وإزمير ملكنا وسوف نهتم بها وسنكون إلى جانب رئيسنا حتى النهاية”.
وقال تاتليسس “يسألوننا ماذا فعلنا خلال الـ 10 سنوات الماضية وأنا أود أن أسال حقا: ما الذي لم نفعله؟”، في إشارة إلى إنجازات حزب العدالة والتنمية.
