“موانئ دبي” تعاقب 94 عاملا في كندا “لأنهم تضامنوا مع فلسطين”
حسب ما كشف موقعا "Mondoweiss" و"CFTK-TV"
عاقبت شركة “موانئ دبي العالمية”، نحو 100 من موظفيها في كندا، وذلك لـ”تضامنهم مع فلسطين”.
وكشف موقع “Mondoweiss” الإخباري، أن شركة “موانئ دبي العالمية” بعثت بإخطارات إنذار لـ 94 من عمالها “رفضوا تفريغ شحنة إسرائيلية في ميناء برينس روبرت الكندي تضامنا مع القضية الفلسطينية”.
من جانبه، كشف موقع قناة “CFTK-TV” الكندية، أن “الشركة الإماراتية عاقبت العمال بخصم أجور 4 أيام من رواتبهم”.
وذكر موقع “Mondoweiss” أن الشركة الإماراتية التي تدير 78 محطة تشغيل في نحو 40 دولة “بعثت برسالة شديدة اللهجة مفادها أن الحركات الاحتجاجية المتزايدة للعمال يجب أن تتوقف”.
وكانت “موانئ دبي” شبه التابعة لحكومة إمارة دبي، وقعت العام الماضي اتفاقية تعاون مشترك مع شركة “دوفرتاور” الإسرائيلية.
وفي 14 حزيران/يونيو الجاري، منع ناشطون ينتمون إلى مجموعة “بلوك ذي بوت Block the Boat”، سفينة حاويات إسرائيلية من الرسو في مرفأ برنس روبرت في مقاطعة بريتيش كولومبيا غربي كندا.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، وصل وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إلى الإمارات في زيارة تستمر ليومين.
وأقيمت لـ”لابيد” في مطار أبو ظبي مراسم استقبال رسمية حاشدة، حسب ما نشر حساب “الخارجية الإسرائيلية” على “تويتر”.
وقالت الوزارة إن “وزير الخارجية وصل إلى الإمارات في زيارة تعكس لحظة تاريخية بعلاقات إسرائيل والعالم العربي”، على حد قولها.
ولفتت إلى “لابيد هو أول وزير إسرائيلي يزور الإمارات بعد التوقيع على اتفاق السلام التاريخي”، كما قالت.
وتابعت “خلال الزيارة سيفتتح الوزير السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي ومكتب القنصلية العامة في دبي”.
ومطلع حزيران/يونيو الجار، افتتحت الإمارات رسميا سفارتها في “تل أبيب”.
يشار إلى أنه في أيلول/سبتمبر 2020، وقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقيتن للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض، بالولايات المتحدة الأمريكية واشنطن.
وفي 13 آب/أغسطس 2020، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” تطبيعا كاملا للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، واصفا الاتفاق بين الطرفين بـ”التاريخي”.
وعقب تغريدة ترامب، أعلن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة له، أنه “تم الاتفاق مع إسرائيل على وضع خارطة طريق للعلاقات”.
إقرأ أيضا..
“الانبطاح الإعلامي” من الإمارات تجاه الاحتلال الإسرائيلي.. الأسباب والخلفيات (تقرير)