
اعتقلت قوات الأمن التركية، اليوم الجمعة، مواطنا فلسطينيا من “عرب 48” (يحمل الجنسية الإسرائيلية) كان يجري جولة سياحية في مدينة إسطنبول، وذلك على خلفية مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يستخدم ورقة من الليرة التركية بطريقة مسيئة.
وقام قسم شرطة منطقة “بي أوغلو” في المدينة، بفتح تحقيق حول انتشار مقطع فيديو تم تصويره في أحد المطاعم لسائح أجنبي وهو يمسح أنفه بالعملة التركية.
واحتجزت الفرق المشتبه به، الذي صدر بحقه أمر اعتقال بتهمة “إهانة علامات سيادة الدولة”، في أحد الفنادق التي كان يقيم فيها في منطقة “بشيكتاش”.
وحددت فرق الشرطة أن الشخص الذي شارك الفيديو هو محمد نادر بدارنة، وهو مواطن من أصل فلسطيني (يحمل الجنسية الإسرائيلية).
وذكرت أنه بعد الانتهاء من الإجراءات في مركز الشرطة، سيتم تسليم المشتبه به إلى مركز الترحيل التابع لإدارة الهجرة بالولاية لترحيله.
اقرأ أيضا..
قررت تركيا، في 15 حزيران/يونيو 2021، ترحيل مواطن ياباني يقيم في أحد أحياء مدينة إسطنبول، وذلك بسبب القطط.
وقامت قوات الأمن التركي في القسم الأوروبي من مدينة إسطنبول بتوقيف المواطن الياباني “د. م” من داخل منزله، وذلك إثر بلاغ عنه أدى لاكتشاف “أمر فظيع” كان يقوم به.
وتلقت فرق حماية البيئة التابعة لوزارة الداخلية التركية، بلاغا بانبعاث روائح كريهة من منزل أحد الأجانب في حي “كوتشوك جكميجة” الواقع في القسم الأوروبي من المدينة، لتفتتح تحقيقا للكشف عن ملابسات القضية.
عقب ذلك، كشفت التحقيقات أن شخصا يحمل الجنسية اليابانية، يواظب على جمع القطط الصغيرة، وبعد تفتيش منزله، توصلت الشرطة التركية إلى أن المتهم الياباني “د. م” يواظن بشكل مستمر على جمع قطط الشوارع ثم يعمد لقتلها في منزله وتناول لحومها.
وعلى إثر ذلك قامت الشرطة باعتقاله وفقًا للمادة 6 من قانون حماية الحيوان رقم 5199 في تركيا، وفرض غرامة مالية عليه بلغت 10 آلاف و375 ليرة تركية.
وأحال الأمن التركي المتهم الياباني إلى شعبة الأجانب تمهيدا لترحيله خارج تركيا، حيث كشف مصدر أمني أن دائرة الهجرية في إسطنبول قررت ترحيله.
ونقلت صحف تركية، تصريحات عن أحد سكان الحي قوله، إنه كان يشعر بفقدان القطط من الحي منذ أكثر من شهرين، لافتا إلى أنه رأى الشخص الياباني في عدة مرات وهو يصطحب قططا صغيرة معه إلى منزله.
وأضاف “في البداية لم أصدق ما سمعته، لقد اعتنيت بالقطط لمدة شهرين، هل يعقل أن يقوم شخص باصطحاب قطة من أجل قتلها وأكلها.. إنه لأمر فظيع!”.
ودائما ما تؤكد وزارة الداخلية التركية على أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية الحيوانات الضالة من الجوع والعطش، إضافة إلى الاعتناء بها والعمل على إيجاد ملاجئ لها. فيما تخصص البلديات التركية ميزانيات ضخمة للعناية بالحيوانات الشاردة.