أعلن نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتكلي، اليوم السبت، أن المحتال التركي “محمد أيدن” صاحب فكرة تطبيق “بنك المزرعة”، سلم نفسه إلى السفارة التركية في البرازيل، وذلك بعدما احتال على الآلاف من الناس.
وقال تشاتكلي في موجز شهري حول أنشطة وزارة الداخلية التركية، إن “المدعو (محمد أيدن) والمعروف باسم (توسونجوك) سلم نفسه للسفارة التركية في البرازيل، وسيتم جلبه إلى تركيا من هناك”.
وأضاف أن “الطائرة التي نقلت (أيدن) غادرت الساعة 09.50 صباحا، وسيكون في تركيا حوالي الساعة 22.30 مساء، وعندما يصل، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه في بلدنا”.
وأوضح أن “المطلوب صدر بحقه نشرة حمراء في عام 2018، وقد جاء إلى قنصليتنا العامة في البرازيل في 1 تموز/يوليو واستسلم”.
وتابع “اتصلت إدارة الإنتربول ووزارة الخارجية على الفور بنظرائهما وأجريا اتصالات، وسرعان ما تم إرسال فريق من قسم الإنتربول التابع لنا إلى البرازيل، وبعد الانتهاء من الإجراءات المحلية، اصطحبه أصدقاؤنا (الأمن التركي)”.
ويواجه “أيدن” أحكاما بالسجن تصل عقوبتها إلى 75 ألف عام بتهمة الاحتيال، بعد أن تمكن منن اختلاس أموال تقدر بمليار و139 مليون ليرة من 132 ألفًا و222 شخصًا في عام 2018.
وبحسب المعلومات الموجودة على صفحة الانتربول، وجهت إلى أيدين تهمة “السرقة من خلال أنظمة الدفع الإلكترونية” و “خداع الناس من خلال إنشاء تعاونيات” و “إنشاء منظمة لتمويل جريمته” و “غسل الأصول التي تم جمعها بالتعهد” و “انتهاك قانون الضرائب”.
وتعود القصة إلى عام 2016، عندما أسس “توسونجوك” مصرفا افتراضيا تحت مسمى “بنك المزرعة” وكان يبلغ حينها فقط 27 عاماً، وينحدر الشاب من مدينة بورصة التركية والقريبة من إسطنبول.