
ضبطت قوات الأمن التركية، السبت، 1020 قطعة أثرية تعود للعهدين الروماني والبيزنطي، في إحدى السيارات في العاصمة التركية أنقرة.
وقالت قيادة الجندرما التركية في بيان، إنه “تم تلقي معلومات بشأن محاولة شخصين بيع قطع أثرية، وجرى ضبطهما عبر عملية في منطقة (ألتن داغ) في العاصمة أنقرة”.
وأضافت أنه “تم العثور على اجمالي 1020 قطعة أثرية بينها 1016 عملة معدنية يعتقد أنها تعود للعهدين الروماني والبيزنطي، لدى تفتيش السيارة المشتبهان يستقلانها”.
كما ضمت المضبوطات تمثالا معدنيا صغيرا لحصان وخاتم.
وذكر البيان أنه “سيتم تسليم القطع الأثرية إلى متحف حضارات الأناضول، وإحالة المشتبهين الموقوفين في الحادثة للقضاء”.
وفي 23 حزيران/يونيو 2021، كانت قوات الدرك التركية، قد ضبطت 732 قطعة أثرية كانت معدة للتهريب بقضاء طوربالي في ولاية إزمير، بعد تفتيش سيارة تجارية صغيرة
يشار إلى أن الحكومة التركية، تشدد العقوبات على مهربي الآثار، وتصادر بشكل مستمر في عمليات أمنية، العديد من القطع الأثرية التي يعمد المهربون إلى بيعها خارج تركيا بأسعار كبيرة.
اقرأ أيضا..
في 3 نيسان/أبريل 2021، عُثر على فسيفساء نفيسة من العصر الروماني يعتقد أن عمرها لا يقل عن 1500 عام خلال عملية بحث غير قانونية عن الآثار في ولاية إزمير غربي تركيا.
وقد أبلغ أهالي بلدة “علي آغا” في إزمير وحدات الجندرما التركية، بشأن عمليات تنقيب غير قانونية تجري في منطقة جبلية لا يمكن الوصول إليها عبر السيارات.
وعقب تلقيها الإخطار، قامت فرق الجندرما، بمداهمة العنوان المحدد، وتمكنت من إلقاء القبض على شخصين يحاولان استخراج آثار تاريخية من عمق مترين تحت الأرض.
من جانبها، أوفدت مديرية الآثار في إزمير فريقا مختصا لإجراء دراسة حول الفسيفساء التي تم اكتشافها، ليتبين أنها كانت تتواجد بين أنقاض دير روماني يعود لنحو 1500 عام، وقد كتب عليها عبارة “صنعها رجل من شيوخ الكنيسة من أجل رفاهية أسرته”.
وعقب إجراء الدراسات والمسوحات، تم نقل الفسيفساء النادرة إلى أحد المتاحف في مدينة إزمير، فيما لا يزال التحقيق جارياً لإلقاء القبض على مشتبه بهم آخرين مسؤولين عن تلك الحفريات غير القانونية.
اقرأ أيضا..
في 22 كانون الثاني/يناير 2021، ضبطت قوات الأمن التركية، نسخة أثرية من الإنجيل يقدر عمرها بـ650 عاما، في ولاية تكيرداغ، شمال غربي تركيا.
وذكرت فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة التابعة لقيادة الدرك الإقليمية في تكيرداغ، في بيان لها، أنها تلقت خلال الأيام الماضية، معلومات تفيد بمحاولة 4 أشخاص بيع نسخة تاريخية من الإنجيل، مقابل 3 ملايين دولار، ما دفعها للقيام بالعملية الأمنية من أجل القبض عليهم.
وأوضحت أنه، عقب ذلك، تواصل أفراد من الأمن التركي مع المشتبه بهم، وتظاهروا لهم بأنهم زبائن يرغبون بشراء النسخة التاريخية من الإنجيل، ليقوموا بإلقاء القبض عليهم خلال محاولة الاتفاق على البيع، وإحالتهم للتحقيق.
وأظهرت الصور التي عرضتها قوات الأمن التركية، أن النسخة الأثرية من الإنجيل تم خطّها على جلد غزال، وتتضمن تفاصيل دقيقة، بينها صلبان وأحرف محفورة على الجلد، إضافة إلى رسومات قد تغيرت ملامحها بفعل الزمن.
يشار إلى أن الحكومة التركية، تقوم بتسليم القطع الأثرية التي يتم ضبطها خلال عمليات التهريب، بصرف النظر عن مصدرها، إلى دوائر المتاحف الموجودة في جميع الولايات التركية.
وفي تموز/يوليو 2020، ضبطت قوات الأمن التركي في ولاية أضنا جنوبي تركيا، 5 تماثيل مهربة من سوريا إلى تركيا، كما أوقفت مواطنا سورياً يشتبه بعلاقته بالمهربات.