أعلن اتحاد مصدّري منطقة شرقي البحر الأسود التركية، الثلاثاء، أن قطاع صادرات الشاي التركي حقق خلال النصف الأول من العام 2021، عائدات قياسية بلغت أكثر من 10 ملايين دولار.
وذكر الاتحاد في بيان أنه “خلال النصف الأول من العام الجاري، صدرت تركيا ألفين و587 طنا من الشاي، إلى أسواق 108 دول”.
وأوضح البيان أن “عائدات صادرات الشاي التركية، بلغت 10 ملايين و282 ألفا و445 دولارا، خلال الفترة بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2021”.
وتصدرت بلجيكا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا، الدول الأكثر استيرادا للشاي التركي.
ويحتل الشاي التركي مرتبة هامة في السوق العالمية، كما تستحوذ ولاية ريزه شمال شرقي تركيا، على 60% من إجمالي صادرات الشاي التركي.
اقرأ أيضا..
يستعد مبنى قيد الإنشاء في ولاية ريزه شمال شرقي تركيا، للدخول في موسوعة “غينتس” للأرقام القياسية، كأطول مبنى على شكل كأس شاي في العالم.
ويتكون المبنى من 7 طوابق ويبلغ ارتفاعه نحو 30 مترا، كما أنه سيضم متحف للشاي ومسرح شاي 13D يصور تجربة زراعة الشاي من البداية حتى وصوله إلى كأس المستهلك.
ويهدف القائمون على المشروع السياحي والثقافي في الولاية، إلى تعزيز السياحة وترويج منتجات الشاي والتعريف به وبأنواعه.
وفي تصريحات صحفية له، قال رئيس بورصة ريزه التجارية، محمد أردوغان، إنه “سيكون أكبر كوب شاي في العالم”، مشيراً إلى أنه “يهدف إلى تعزيز السياحة إلى ريزه، التي تعد بالفعل مركزاً سياحياً مع مرتفعاتها”.
وأرفد “جميع أنواع الشاي المنتج في ريزه ستكون معروضة للبيع وسيكون لدينا ستة مقاهي تقدم كل منها أنواعاً مختلفة خاصة بعدة مناطق من الولاية”.
وتعد المديرية العامة لشركات الشاي في تركيا “تشايكور”، المسؤولة الرئيسية عن زراعة الشاي في تركيا وتسويقه، ويتبع لها 46 مصنعا مع 16 ألف موظف.
وتنتج هذه المؤسسة، الشاي الأسود والأخضر والأبيض، وتعد تركيا الدولة الوحيدة التي تزرع الشاي من ناحية الجدوى الاقتصادية في دول الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن زراعة الشاي في تركيا، منتشرة في المنطقة الواقعة شرق البحر الأسود، والمناطق المحيطة بولايتي ريزا وطرابزون.
وتعد هذه المناطق مناسبة لزراعة الشاي بسبب خصوبة التربة ووفرة المياه، وتشكّل هذه المناطق سادس أكبر منتج للشاي في العالم.
ومن أبرز البلدان المستوردة للشاي التركي هي ألمانيا، وهولندا، وبلجيكا، وفرنسا، والولايات المتحدة.