قدم أحد الأعضاء البارزين في حزب السعادة التركي المعارض، اليوم الخميس، استقالته من حزبه، وذلك في ولاية غيرسون شمالي تركيا.
واستقال آدم أونال، رئيس بلدية يافوز كمال في منطقة ديريلي في غيرسون، من عضوية “السعادة”، وانضم إلى حزب العدالة والتنمية.
من جهته، هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أونال، خلال اجتماع رؤساء الولايات الموسع لحزب العدالة والتنمية، الذي عقد في مقر الحزب بالعاصمة التركية أنقرة.
وقلد أردوغان، أونال شارة ووسام حزب العدالة والتنمية، قائلا إن “حزب العدالة والتنمية يرحب بكل من يرغب بالانضمام إليه”.
اقرأ أيضا..
في 30 حزيران/يونيو 2021، قدّم 11 عضوا من حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، استقالة جماعية من بلدية “دوز إيتشي” في ولاية عثمانية جنوبي تركيا، وذلك “احتجاجا على سياسات إدارة الحزب الداخلية والخارجية”.
واستقال رئيس بلدية “دوز إيتشي”، ألبير أونير، و10 من أعضاء مجلس البلدية من صفوف “الشعب الجمهوري”، وانضموا إلى حزب العدالة والتنمية.
من جهته، هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية بمقر البرلمان التركي في العاصمة التركية أنقرة، النواب الـ 11، وقلدهم شارة الحزب الخاصة.
وقال أردوغان إن “عقلية حزب الشعب الجمهوري، كما هو الحال دائمًا، تسعى إلى طمس فرحة الوطن والأمة من خلال معاداة الأعمال والخدمات”.
وأضاف أنه “ليس عبثًا أن أولئك الذين فشلوا في إدارة حتى 3-5 بلديات في أيديهم أنه لا يمكنهم أن يتحملوا مسؤولية جميع ولايات البلاد البالغ عددها 81 مقاطعة و 84 مليون مواطن”.
اقرأ أيضا..
قدّم 3 نواب من حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، استقالة جماعية من البرلمان التركي، وذلك احتجاجا على سياسات إدارة الحزب الداخلية والخارجية، واصفين إدارته بـ”المتخبطة في أبسط القضايا الوطنية”.
وعقد النواب الثلاثة، عن ولاية إزمير محمد جلبي، وعن ولاية يالوفا أوكان أوزيل، والنائب عن ولاية كارابوك حسين عوني أقصوي، مؤتمرا صحفيا، في 29 كانون الثاني/يناير 2021، في مقر مجلس الشعب التركي، وأعلنوا تقديم استقالتهم من الحزب.
وفي كلمة له خلال المؤتمر، قال جلبي إن النواب الثلاثة اجتمعوا في وقت سابق مع رئيس الحزب “كمال كليتشدار أوغلو” ونائبه أوزغور أوزيل، من أجل العمل على وحدة الحزب، لكن جهودهم لم تكن مثمرة.
وأضاف أن “حزب الشعب الجمهوري لم يحاول أن يصبح الحزب الأول بقيمه ونضاله، بل كان يبحث عن أصدقاء جدد في قمامة السلطة، واستبعد أبناءه الناجحين”.
وأشار جلبي إلى أن “الحزب، الذي أركع الإمبريالية على ركبتيها فيما مضى، أصبح حكامه الآن يتلعثمون في القضايا الوطنية مثل S-400، والمياه الإقليمية التركية، قبرص، ليبيا، أذربيجان، سوريا”، مضيفا “لقد أصبح حكامه يطلبون الديموقراطية من الأجانب”.
من جهته، قال أقصوي إن “الحزب بعد 100 عام على تأسيسه انحرف عن مساره، والطريقة الوحيدة للبقاء في السلطة هي تحالف الأمة التركية دون تقسيم البلاد من أجل الاستيلاء على السلطة”.
وباستقالة النواب الثلاثة بالاستقالة، انخفض عدد مقاعد حزب الشعب الجمهوري في البرلمان من 138 إلى 135.