الصناعات العسكرية التركيةالقوات المسلحةمميز

أردوغان: سنواصل دعم صناعاتنا الدفاعية للتحرر من التبعية للخارج

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن تركيا ستواصل زيادة استثماراتها في قطاع الصناعات الدفاعية حتى التحرر تماما من التبعية للخارج.

كلام أردوغان جاء خلال مشاركته افتراضيا في حفل افتتاح منشأة لصيانة طائرات شحن عسكرية من طراز “إيرباص إيه 400 إم” في ولاية قيصري وسط تركيا، وحفل تسلم أول طائرة تم تحديثها من الطراز المذكور.

وأضاف أردوغان “مصممون على اجتياز كافة المعوقات التي تواجهنا في الدفاع عن وطننا عبر الاعتماد على أنفسنا”.

وأشار إلى أن “الأسلحة التي تستوردها تركيا بصعوبة كبيرة (من الغرب) يتم تقديمها بكميات هائلة عبر آلاف الشاحنات والطائرات إلى الإرهابيين في سوريا بذريعة محاربة تنظيم (داعش)”.

وأردف قائلا “خلال العمليات العسكرية التي نفذناها خارج الحدود لضمان سلامة مواطنينا فعل من يدّعون أنهم أصدقاؤنا كل شيء لإضعافنا”.

اقرأ أيضا..

قال نعمان كورتولموش، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 4 تموز/يوليو 2021، إن “الهدف الموحّد المشترك عند الشعب التركي هو بناء تركيا القوية والعظيمة”.

كلام كورتولموش جاء في كلمة ألقاها خلال لقائه ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، في ولاية بوردور جنوب غربي تركيا.

وأكد أن على “ضرورة تمسك الشعب التركي بهدف إعادة بناء تركيا القوية، اقتصاديا وتجاريا وصناعيا وزراعيا وتعليميا وصحيا وثقافيا”، مشددا أن “تركيا مضطرة أن تكون دولة قوية.. وستكون كذلك”.

وشدد أن “تركيا في قلب المستجدات الجديدة حول العالم”، لافتا إلى أنها “أصبحت أحد الأطراف الرئيسية”.

اقرأ أيضا..

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 2 تموز/يوليو 2021، إن تركيا ستنتزع حقوقها المشروعة انتزاعا، وستواصل حماية مصالحها شرقي المتوسط.

وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها خلال زيارته ولاية سكاريا شمال غربي تركيا، أن “تركيا موجودة في ليبيا وأذربيجان وسوريا وشرقي المتوسط وستبقى”.

وأكد قائلا “سننتزع حقوقنا المشروعة وسنقوم بأعمال التنقيب في كافة بحارنا لا سيما شرقي المتوسط ومحيط قبرص”.

وتابع “الإرث الكبير الذي سنتركه للأجيال القادمة يتمثل بأعمالنا وخدماتنا واستثماراتنا في الصناعات الدفاعية كما في كل المجالات”.

كما لفت أردوغان أن “إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سيتم بموعدها المحدد في حزيران/يونيو 2023”.

وتنشط الدبلوماسية التركية في العديد من دول المنطقة، وذلك للتنسيق في عدد من الملفات من أهمها الهجرة ومكافحة التنظيمات الإرهابية، فيما تواصل سفن التنقيب التركية أعمالها في بحري المتوسط والأسود.

وتدعو تركيا إلى إقامة حوار يرتكز على احترام حقوقها وسيادتها بشأن ملف شرقي المتوسط، وتشدد على أن تجاهل اليونان وقبرص الرومية، لحقوق تركيا والقبارصة الأتراك من خلال “الادعاءات المتطرفة”، هو أساس القضية هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى