أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الإثنين، إرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى هايتي للمساعدة في تخفيف آثار الزلزال الذي ضربها الأسبوع الماضي، وذلك بتعليمات من الرئيس التركي رجب طيب أدروغان.
وذكرت الوزارة في بيان، أن “طائرة تابعة لسلاحنا الجوي على متنها مواد مساعدات إنسانية، أقلعت من مطار (إتيميسجوت) في العاصمة التركية أنقرة إلى هايتي”.
وأشارت إلى أن “الطائرة تحمل مواد مساعدات إنسانية أعدتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) لمداواة جروح الزلزال الذي وقع في هايتي”.
وتحمل الطائرة 16 طناً من المواد الإغاثية، بما في ذلك 80 خيمة و270 صندوقًا للنظافة و222 صندوقًا غذائيًا، إضافة لفريق مكون من 7 أفراد من “آفاد” من أجل تقديم المساعدة بشكل ميداني.
ووفقًا للمعلومات الواردة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فقد 2207 أشخاص حياتهم في الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة في هايتي في 14 آب/أغسطس الجاري.
وبعد الزلزال الذي أصيب فيه 12 ألف شخص، أصبح 1.2 مليون شخص، من بينهم 540 ألف طفل، بحاجة إلى المساعدة بشكل عاجل.
للاشتراك بقناة وكالة أنباء تركيا على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1
اقرأ أيضا..
أعلنت تركيا، في 20 آب/أغسطس 2021، تقديم مساعدات طبية إلى السنغال، وذلك لمساندتها في التصدي لوباء “كورونا”.
واستلم وزير الصحة السنغالي عبد الله ديوف سار، شحنة المساعدات الطبية التركية تبلغ 12 طنا، في مبنى الوزارة بالعاصمة السنغالية دكار.
وعقد سفير تركيا في دكار أحمد كواس، اجتماعا مع “سار” قبيل مراسم تسليم شحنة المساعدات، أعقبه مؤتمر صحفي مشترك.
وأشار الوزير السنغالي في كلمة له خلال المؤتمر، إلى وقوف تركيا الدائم مع بلاده في جهود مكافحة فيروس “كورونا”.
ولفت إلى أنّ “تركيا قدمت في وقت سابق مساعدات مشابهة للسنغال”، واصفا هذه المساعدات بأنها “ثمرة للتعاون بين البلدين”.
وقدم وزير الصحة السنغالي شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمواقفه في مساندة السنغال، مشيرا إلى أن “هذه الشحنة ستخفف من عبء السنغال في مكافحة الوباء”.
وتضمنت المساعدات التركية، أسطوانات أكسجين و100 ألف جهاز اختبار للكشف عن فيروس “كورونا” و50 ألف لقاح “سينوفاك”.
ووصلت المساعدات الطبية التركية للعاصمة دكار على متن طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية التركية في 18 آب/أغسطس الجاري.
وتمتاز العلاقات بين تركيا ودول القارة السمراء، بأنها قائمة على مبادئ الاحترام والمصالح المشتركة، والتعاون في العديد من المشاريع في مجالات الإغاثة والتنمية والبنية التحتية وغيرها في عدد من المجالات.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا أرسلت مساعدات طبية إلى أكثر من 130 دولة حول العالم، للمساعدة في مكافحة انتشار وباء “كورونا”.