العالم الإسلامي

بعد غياب 4 سنوات.. أول سفير قطري يسلم أوراق اعتماده في مصر

منذ اندلاع الأزمة الخليجية وحصار قطر عام 2017

سلّم أول سفير لقطر في مصر أوراق اعتماده للقاهرة، وذلك بعد غياب استمر لـ 4 سنوات منذ الأزمة الخليجية التي اندلعت صيف 2017، وانتهت مطلع العام الجاري.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا” في بيان، الإثنين، أن “وزير خارجية مصر سامح شكري تسلم نسخة من أوراق اعتماد سالم مبارك آل شافي سفيرا فوق العادة مفوضا لقطر لدى مصر”.

وأضافت “تمنى وزير الخارجية المصري للسفير التوفيق في مهام عمله وللعلاقات الثنائية المزيد من التطور والنماء”.

وفي 18 آب/أغسطس الجاري، وصل آل شافي إلى القاهرة قادما من الدوحة؛ لتسلم مهام عمله، وفق إعلام محلي مصري آنذاك.

وفي 23 حزيران/يونيو الماضي، قررت مصر تعيين عمرو الشربيني، سفيرا فوق العادة في قطر، وتلاه بنحو شهر قرار من الدوحة بتعيين سالم بن مبارك بن شافي سفيرا فوق العادة مفوضا أيضا في القاهرة.

ويتمتع السفير فوق العادة بصلاحيات قانونية موسعة تشمل توقيع اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها، وهو ما لا يحق للسفير العادي.

ومنذ أن اندلعت الأزمة الخليجية في حزيران/يونيو 2017، قطعت العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جانب وقطر من جانب آخر.

وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع “بيان العلا” في كانون الثاني/يناير الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على الأزمة الخليجية.

للاشتراك بقناة وكالة أنباء تركيا على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1

اقرأ أيضا..

تسلم وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في 21 حزيران/يونيو 2021، أوراق اعتماد أول سفير سعودي في الدوحة منذ إنهاء الحصار الذي كان مفروضا على قطر منذ حزيران/يونيو 2017.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا”، أن “وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي منصور بن خالد بن فرحان، سفيرا للسعودية في الدوحة”.

وأشارت الوكالة إلى أن “آل ثاني تمنى للسفير السعودي الجديد التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكدا له تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات”.

وكانت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين اتفقت في 5 كانون الثاني/يناير الماضي، خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا السعودية، على إنهاء الحصار على قطر، وإعادة العلاقات السياسية والتجارية وحركة نقل المسافرين مع الدوحة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى