سياسةهام

شاهد.. أردوغان يزور ضريح أول رئيس للبوسنة والهرسك (صور)

في إطار زيارته الرسمية إلى البوسنة والهرسك

زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، ضريح أول رئيس للبوسنة والهرسك علي عزت بيغوفيتش.

ووضع أردوغان إكليلا من الزهور على ضريح بيغوفيتش، في إطار زيارته الرسمية إلى البوسنة والهرسك، حيث يجري لقاء مع أعضاء المجلس الرئاسي، فضلا عن مشاركته في عدد من الفعاليات الثقافية بين البلدين.

كما زار أردوغان مبنى الاتحاد الإسلامي البوسني في عاصمة البوسنة والهرسك سراييفو.

ورافق أردوغان في زيارته، عضو المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك، شفيق جعفروفيتش، ورئيس الاتحاد الإسلامي حسين كافازوفيتش.

ورافق أردوغان من الجانب التركي، وزيرا الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، والتجارة محمد موش، إضافة إلى رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن.

عقب ذلك، افتتح أردوغان مسجد “باش تشارشي” التاريخي في سراييفو، بعد أن تكفّلت مديرية الأوقاف التركية بترميمه على مدار سنوات.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، وصل أردوغان على رأس وفد تركي رفيع المستوى إلى البوسنة والهرسك في زيارة رسمية يلتقي خلالها أعضاء المجلس الرئاسي.

للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1

اقرأ أيضا..

افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أحد أقدم المساجد التاريخية التي قامت تركيا بترميمها في البوسنة والهرسك.

جاء ذلك خلال مراسم افتتاح رسمية لمسجد “باش تشارشي” التاريخي في عاصمة البوسنة والهرسك سراييفو، في إطار زيارة رسمية يجريها أردوغان على رأس وفد تركي رفيع المستوى.

وحضر المراسم إلى جانب أردوغان، العضو البوسني بالمجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك شفيق جعفروفيتش، ورئيس الاتحاد الإسلامي بالبوسنة حسين كاوازوفيتش.

وفي كلمة له خلال الافتتاح الذي جرى عقب أداء صلاة الجمعة بالمسجد، تمنى أردوغان أن يكون المسجد مفيدًا للبوسنة والهرسك والعالم الإسلامي.

وأوضح أن “المسجد تعرض لحرائق وحروب ودمار خلال فترة 5 قرون منذ بنائه”.

وأشار إلى أن “المسجد تعرض لأكبر ضربة بين عامي 1992 و1995 خلال حرب البوسنة، حيث تضررت قبة المسجد والمئذنة والجدران الخارجية والداخلية بشدة خلال الحرب”.

وقال “تحركنا قبل 6 سنوات من أجل إعادة هذا المسجد الذي يعتبر رمزا لسراييفو إلى شكله القديم مجددا، إذ وقعت أوقاف البلدين في 20 أيار/مايو 2015 بروتوكولا للتعاون من أجل ترميمه”.

وشدد أردوغان على أن المساجد رمز لوحدة الناس وعلامة على الأخوة والوحدة بين جميع المسلمين، وقال “منذ عهد نبينا (صلى الله عليه وسلم)، كانت المساجد مركز العلم والحكمة والتعلم والتعليم”.

وتابع “إن المساجد مكان نقصده من أجل الصلاة والعبادة، ونهدف من خلالها إلى تحسين أنفسنا في كل مجال عبر جعلها مركزًا لحياتنا”.

من جانبه، أوضح كاوازوفيتش أن “مسجد (باش تشارشي) يعتبر أحد أقدم المساجد في المدينة، وأحد رموز الهوية لمسلمي البوسنة والهرسك”.

وأعرب عن شكره لمديرية الأوقاف التركية حيال ترميمها للمسجد، قائلا “نيابة عن مسلمي بلدي، أشكر من أعماق قلبي تركيا والرئيس أردوغان إزاء دعمهم المقدم للاتحاد الإسلامي في البوسنة والهرسك، فيما يخص ترميم المساجد التي تهدمت جراء الحرب”.

وحضر الافتتاح من الجانب التركي، وزيرا الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، والتجارة محمد موش، إضافة إلى رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن.

مسجد باش تشارشي (هوجا دوراق)

  • بني عام 1527، ويعتبر أحد رموز سراييفو، وتعرض لأضرار كبيرة جراء حريق عام 1697، قبل تجديده في 1762 من قبل محمد باشا محسنوفيتش.
  • أجريت أعمال صيانة للمسجد عامي 1866 و1867، وتعرض بعدها لأضرار بليغة خلال حرب البوسنة والهرسك بين عامي 1992 ـ 1995، وفتح للعبادة مجددًا بعد إجراء إصلاحات فيه.
  • في عام 2015، وقعت مديرية الأوقاف التركية والاتحاد الإسلامي للبوسنة والهرسة بروتوكولا من أجل ترميم المسجد، بدأ عام 2017، وانتهى العام الماضي لكن تأخر افتتاحه بسبب انتشار وباء “كورونا”.
زر الذهاب إلى الأعلى