
أنقذت فرق خفر السواحل التركية، مساء الثلاثاء، 173 مهاجرا غير نظامي بعدما تعرضوا لخطر غرق قواربهم إثر تعمد فرق خفر السواحل اليونانية محاولة إغراقهم ودفع مراكبهم إلى المياه الإقليمية التركية.
وذكرت مصادر أمنية تركية، نقلا عن خفر السواحل التركية، أنه “تم إنقاذ 134 مهاجرا غير نظامي كانوا ينجرفون في عرض البحر في قوارب مطاطية قبالة سواحل ولاية أيدن، جنوب غربي تركيا”.
ولفتت إلى أن “المهاجرين يحملون جنسيات مختلفة مثل فلسطين، وسوريا، ومصر، وأفغانستان”.
كما أشارت إلى أن “خفر السواحل التركي، توجه إلى سواحل قضاء (قوش أضاسي) بالولاية، بعدما تلقى بلاغا بوجود طالبي لجوء أجانب على متن قاربين مطاطيين”.
كما ذكرت المصادر أنه “تم إنقاذ 39 طالب لجوء آخرين، قبالة سواحل ولاية موغلا، جنوب غربي تركيا، بعدما أجبرهم خفر السواحل اليوناني على العودة إلى المياه الإقليمية التركية”.
وأوضحت أن “الفرق نقلت طالبي اللجوء إلى البر قبل تسليمهم إلى مديرية إدارة الهجرة بالولاية”.
وبشكل مستمر تنفذ فرق خفر السواحل التركية عمليات انقاذ مستمرة لطالبي اللجوء، الذين تمنعهم اليونان من دخول أراضيها وتتركهم لمصيرهم يواجهون الغرق وسط البحر.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1
اقرأ أيضا..
أنقذ الجيش التركي، 35 طالب لجوء في ولاية إدرنة شمال غربي تركيا، وذلك بعدما تعرضوا للضرب من قبل الجيش اليوناني لإجبارهم على العودة إلى تركيا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، في 22 أيار/مايو 2021، إن “عناصر الجيش التركي، أنقذوا 35 طالب لجوء، في نهر (مريج)، أجبرتهم السلطات اليونانية على العودة باتجاه الأراضي التركية”.
وأوضحت أن “طالبي اللجوء الـ35 تعرضوا للضرب ومصادرة مقتنياتهم وأوراقهم الثبوتية وأحذيتهم، كما تم الدفع بهم باتجاه نهر مريج الذي يفصل الحدود البرية بين تركيا واليونان”.
ونشرت الدفاع التركية على صفحتها في “تويتر”، مقطعا مصورا لطالبي اللجوء، يروون ما تعرضوا له من عنف وإذلال من قبل السلطات اليونانية.
وتبين روايات طالبي اللجوء، بقاءهم في الأراضي اليونانية لمدة 18 يوما، وسجنهم لثلاثة أيام، والتعامل معهم بشكل سيء، وحرمانهم من الأكل والشرب، ومصادرة أموالهم وهواتفهم وكل ما بحوزتهم من مقتنيات.
وعادة ما تتعمد السلطات اليونانية إطلاق الرصاص والأعيرة النارية على طالبي اللجوء على الحدود التركية اليونانية، فضلا عن تعمد خفر السواحل اليونانية ترك المهاجرين وأطفالهم في عرض البحر ما يعرضهم لخطر الغرق والموت.
وفي كل مناسبة، تدعو تركيا الاتحاد الأوروبي إلى تقاسم عادل لمسؤولية المهاجرين، وإلى معالجة انتهاكات اليونان والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل بخصوص إعادة طالبي اللجوء إلى تركيا.
وفي 6 آذار/مارس 2021، أنقذ خفر السواحل التركية، 36 مهاجرًا وطالب لجوء كانوا على وشك الموت غرقا، بعد أن رفضت اليونان استقبالهم ودفعت بهم إلى المياه الإقليمية، في استمرار واضح للانتهاكات الممارسة بحق المهاجرين.
ونجحت فرق خفر السواحل بعد تلقيها إشارات الاستغاثة، في الوصول إلى المهاجرين الذين كانوا على متن قارب مطاطي، في بحر “إيجه” قبالة سواحل قضاء “آيوالق” التابع لولاية بالكسير، غربي تركيا.
وتمكنت فرق خفر السواحل إنقاذ المهاجرين من الغرق، ونقلهم لقيادتها في جزيرة “جوندا” التابعة لقضاء “آيوالق”.
وقدمت السلطات الإسعافات الطبية اللازمة للمهاجرين، من بينهم أطفال ونساء، فضلا عن تلبية احتياجاتهم من الطعام والشراب.