منذ مطلع 2021.. أنطاليا التركية تستقبل أكثر من 6 ملايين سائح
على الرغم من انتشار جائحة "كورونا" حول العالم
استقبلت عاصمة السياحة التركية، ولاية أنطاليا، أكثر من 6 ملايين سائح، وذلك منذ مطلع العام الجاري 2021، على الرغم من جائحة “كورونا” التي ضربت دول العالم.
وذكرت ولاية أنطاليا في بيان، اليوم الثلاثاء، أن “عدد السيّاح الذين زاروا أنطاليا منذ مطلع 2021، زاد بنسبة 202%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي”.
وأوضح البيان أن “عدد السيّاح الذين زاروا ولاية أنطاليا التركية منذ مطلع العام الجاري، بلغ 6 ملايين و41 ألفا و439 سائحاً”.
وأضاف البيان أن “445 ألف و97 سائحا زاروا أنطاليا، خلال الأيام الـ 13 الأولى من أيلول/سبتمبر الجاري، بزيادة بلغت 70%”.
وأشار إلى “مواصلة الولاية استقبال السياح المحليين والأجانب، تزامناً مع مراعاة تدابير الوقاية من فيروس (كورونا)”.
واحتلت روسيا المرتبة الأولى في عدد السياح تليها أوكرانيا وألمانيا وبولندا على التوالي.
وتُعرف أنطاليا بـ”عاصمة السياحة” التركية، وتتمتع بمزايا خاصة، بفضل “برنامج شهادة السياحة الآمنة” الذي بدأته وزارة الثقافة والسياحة، ما جعلها عنوانًا لعطلة سياحية “صحية وآمنة وممتعة” خلال فترة انتشار الوباء.
كما احتلت أنطاليا المرتبة الأولى في تصنيف الهيئة الدولية لشواطئ الراية الزرقاء لعام 2020، الخاص بتلك الشواطئ.
وكانت العديد من الدول قد أعلنت استئناف رحلاتها الجوية مع تركيا ورفعها من قائمة “الدول الخطرة” في إطار “كورونا”، ومن بين تلك الدول فرنسا وسويسرا والسويد والمغرب.
وتعتبر تركيا وجهة هامة للراغبين في تنظيم برامج للسياحة العلاجية أو السياحة الترفيهية، ومن أجل ذلك تولي الحكومة التركية قطاع السياحة اهتماما كبيرا، رغبة منها بأن تكون تركيا الوجهة السياحية المفضلة لدى العرب والأجانب في آن معا.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1
اقرأ أيضا..
قالت وكالة “رويترز” للأنباء، في 14 تموز/يوليو 2021، إن السياح العرب يفضلون القدوم إلى تركيا لسببين اثنين، لافتة إلى أنهم “يساهمون في إنعاش قطاع السياحة التركي بشكل كبير”.
وذكرت الوكالة في تقرير لها، أن “قطاع السياحة التركي يسهم في الاقتصاد بما يصل إلى 12% وهو مصدر رئيسي للإيرادات الأجنبية لتعويض الاختلالات الكبيرة في الميزان التجاري”.
وأشارت إلى أن “السياح العرب يسدون فجوة أحدثها البريطانيون المحظور عليهم السفر إلى تركيا (بسبب “كورونا”)”.
وبيّنت أن “الزوار العرب يفضلون السفر إلى تركيا لأن السياحة فيها أرخص من حيث التكاليف المادية، ولا تستلزم فرض حجر صحي عند الوصول إلى أراضيها”.
وسجلت أعداد المسافرين بالمطارات التركية في الأسبوع الأول من تموز/يوليو 2021، أعلى مستوى لها منذ بداية جائحة “كورونا”، بحسب هيئة المطارات الحكومية.
وقال مسؤولون تنفيذيون في قطاع السفر التركي، إن “الرحلات الجوية من روسيا، أكبر مصدر للراغبين في قضاء العطلات في تركيا، استؤنفت الشهر الماضي بينما يقوم الألمان، الذين يحتلون المرتبة الثانية بعد الروس، بحجوزات”.
إلا أن غياب البريطانيين، الذين لا تزال تركيا بالنسبة إليهم على القائمة الحمراء للوجهات المحظور زيارتها إلا للضرورة، كان من أسباب بقاء حركة السفر الدولي بتركيا منخفضة في حزيران/يونيو 2021 مقارنة بنفس الشهر من عام 2019.
وأشار المسؤولون إلى أن “السفر دون الحاجة للخضوع لحجر صحي وانخفاض قيمة الليرة أكثر من 50% مقابل الدولار خلال السنوات الثلاث الماضية أدى في الوقت نفسه إلى تعزيز الطلب من منطقة الشرق الأوسط”.